×
آخر الأخبار
بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان) مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام بعد اعتقالٍ دام 3 أيام.. الإفراج عن الصحفي عوض كشميم في حضرموت وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن "قاسم عباس".. حوثي فتح جامعة صنعاء لإيران وأفقدها حضورها العربي واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته لدورهم في دعم الحوثيين الطائرات الأمريكية تدكّ معسكر الحفا في صنعاء وتستهدف لأول مرة فرضة نهم "حماس" تدعو لحراك عالمي لمحاكمة الاحتلال والإفراج عن الأسرى

سجن سري في كل شارع.. قيادات المليشيا والسلالة تخنق "صنعاء"

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الإثنين, 08 مايو, 2023 - 08:28 مساءً

لم يعد خافياً الطريقة التي تتحكم بها مليشيا الحوثي الارهابية بالعاصمة صنعاء والتي زادت في الآونة الأخيرة من استحداث السجون السرية في مختلف الأحياء والتجمعات،  في محاولة من المليشيا لخنق صنعاء أكثر والتضييق على الحريات. 

وتداول مؤخرا أسماء حوثية جديدة متورطة في إدارة سجون سرية منهم محافظ محافظة صنعاء ومدير مكتبه. 

فـ "عبدالباسط الهادي" المنتحل صفة محافظة محافظة صنعاء، ومدير مكتبه المدعو "زكريا الفصيح" المكنى بـ "أبو زكريا" يديران عددا من السجون والمعتقلات في العاصمة،  والتي يرتكبا فيها جملة من الانتهاكات بحق المواطنين. 

وما يلفت النظر أن الاختطافات باتت مهمة كل قيادي حوثي سلالي الذي لا يتأخر عن احتلال أي منزل وتحويله إلى سجن سري، كتلك المنازل التي تعود ملكيتها للقيادات عسكريّة أو مباني حكوميّة خدميّة. 


وعند العودة إلى السجون التي يديرها محافظ صنعاء الحوثي ومدير مكتبه نجد أنها تتوزع أحياء بيت بوس، وأرتل، ودار سلم، وحزيز، والتي أصبحت مكاناً لإخفاء المناهضين للجماعة، أو من ينتقدها في أماكن سيطرتها.


ووفقاً للمصادر فإنّ السجن الأول يقع في منزل (فلة) وزير الدفاع السابق في حكومة الشرعية الفريق الركن محمد علي المقدشي بالقرب من مركز شرطة بيت بوس، بينما الثاني في مبنى صندوق النظافة والتحسين جوار قاعة اعراس "الاسوار البيضاء"، والسجن الثالث جوار شركة ناتكو أمام مستشفى 48 بحزيز، والسجن الرابع جوار سوق الهندوانة بدار سلم، والسجن الخامس في منزل قائد عسكري سابق في منطقة أرتل". 

المصادر قالت إن تلك السجون تكتظ بمئات المختطفين والمخفيين قسرًا، ويتعرضون فيها لأبشع الانتهاكات، وكلّ أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.

بدورهم دعا ناشطون حقوقيّون، الأمم المتحدة، وجميع المنظمات الدولية المهتمّة بحقوق الإنسان، وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لحمايّة المعتقلين والمخفيين قسرًا، والحفاظ على سلامتهم الجسديّة، والضغط على مليشيات الحوثي الإرهابيّة لكشف مصيرهم، والتعرف على حالتهم الصحيّة، وسرعة الإفراج عنهم.

وتشير الإحصائيات الحقوقيّة الى أنّ هناك عشرات السجون والمعتقلات الإضافيّة السريّة، وغير القانونيّة، تفتقر لأدنى المعايير الإنسانيّة، وتتبع قيادات ومشرفين حوثيين آخرين، يقبع فيها مئات السجناء والمختطفين.

وكانت وحدة الرصد بـ "مركز العاصمة الإعلامي"، كشفت في وقتٍ سابق عن أعداد السجون التابعة لميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء، والتي وصلت إلى 107 سجنًا تتوزع في مديريات العاصمة التسع، من بينها (25) سجنًا سريًّا، و(4) سجون خاصة، تمارس فيها أبشع صنوف التعذيب والإهانة.

وتتعمّد المليشيات الحوثيَّة الإنقلابيّة المدعومة من دولة ايران الى اختطاف المناهضين لها، والمختلفين معها في الرأي، وإخفاءهم في سجونها، وممارسة التعذيب الممنهج بحقهم.. وكذا استحداث السجون السريّة لإخفاء جرائمهم المرتكبة بحق المختطفين والمخفيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1