×
آخر الأخبار
داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة   تعز.. مقتل امرأة مسنّة برصاص قناص حوثي بعد ساعات من مداهمة منزل واعتداء المليشيا على نساء بينهنّ حامل وزارة الخدمة المدنية تعلن غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية اليمنية تغيّر طاقمها الإداري في مطار عدن عقب حادث اصطدام طائرة عقب اقالته من جامعة صنعاء.. الحوثي "قاسم شرف الدين" في رئاسة جامعة العلوم اجتماع للجنة الأمنية العليا ومحافظي المحافظات الواقعة في مسرح عمليات المنطقة الرابعة برئاسة العليمي إيران تجنح للسلام مع إسرائيل بعد 12 يومًا فقط.. وتقلّل من خسائرها بالدعوة للاحتفال بـ"الانتصار"

مليشيا الحوثي "تستنسخ" التعليم العام بنظام طائفي خاص.. ما المخاطر؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الخميس, 03 أغسطس, 2023 - 07:52 مساءً

رصدت مليشيا الحوثي الإرهابية موازنات مالية ضخمة لمدراس في صعدة وصنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لها، في توجه منها لإنشاء نظام تعليمي مواز للتعليم العام، يكون خاصاً بها.
 
وقالت مصادر مطلعة إن المليشيا وضعت لنظامها التعليمي الطائفي الجديد، مناهج دراسية خاصة وكادر تعليمي خاص، تحت مسمى «مدارس شهيد القرآن» نسبة إلى مؤسس الجماعة حسين الحوثي الذي يطلقون عليه هذه التسمية.
 
ووفقاً للمصادر فإن هذا المدارس يحصل فيها الطلاب على الكتب الدراسية مجاناً إلى جانب السكن ووجبات الغذاء، كما يحصل المعلّمون فيها على رواتب شهرية ضعفي رواتب معلمي التعليم العام المقطوعة منذ سبع سنوات.
 
وأشارت إلى أن المليشيا بدأت العمل بهذا النظام بشكل محدود في محافظة صعدة (معقلها الرئيسي) ومن ثم محافظة حجة المجاورة، وانتقلت بعد ذلك إلى صنعاء، لكنها هذا العام وسّعت هذه المدارس الطائفية إلى المحافظات الأخرى ووصلت إلى مدينة إب، مع تجنبها التغطية الإعلامية، خشية ردة الفعل المجتمعية الغاضبة.
 
وذكرت أن هذا النظام التعليمي الطائفي تأسس تحت إشراف عناصر من جماعة «حزب الله» اللبناني، وأنه يحظى بكل الرعاية والاهتمام، وقد وفّرت له كل الإمكانات بما فيها صرف مبالغ إعاشة شهرية للطلبة بهدف خلق جماعة طائفية وتجزئة اليمن على هذا الأساس.
 
ما المخاطر..؟
 
هذا الاستنساخ الحوثي للتعليم، له مخاطر كبيرة على الأجيال اليمنية، حيث تستفرد بالطلاب لحشو أدمغتهم بالأفكار الطائفية، بما يسهل من عملية تجنيدهم لخدمة مشروعها السلالي واستمرار تحكمها بالمناطق الخاضعة لها.
 
كما أن المليشيا تستغل تحكمها بالمشهد في صنعاء وصعدة وصولاً لمحافظة إب من أجل تطبيق نظامها الموازي مما يساهم في تدمير التعليم العام الذي تعرض لهزات عنيفة خلال السنوات الماضية أثر على العملية التعليمية برمتها بما فيها الجامعية التي تعيش أسوأ مراحلها.
 
أمر آخر أن التعليم الحوثي الموازي، يدل على أنها تنقل تجربة حزب الله في لبنان فيما يخص الجانب التعليمي، لإدراكها أن الشعب اليمني لن يسكت كثيراً عن جرائمها لذا وجود مثل هذه المدارس تحصين لها وضمان لإيجاد محاضن تربوية ترفدها إما بالمقاتلين أو المؤمنين لها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1