×
آخر الأخبار
"زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا الحوثيون يختطفون مدير مستشفى "يوني ماكس الدولي" في صنعاء  "الرئاسي اليمني" يدين العدوان الاسرائيلي على صنعاء ويحمل مليشيات الحوثي مسؤولية هذا التصعيد إب.. قبائل المحافظة تدرس خيارات للتصعيد ضد الحوثيين لتسترهم على قتلة الشيخ "أبو شعر"  منظمة تعيد تأهيل بيوت الأيتام في مأرب رابطة حقوقية تتحدث عن تصفية 128 مختطفًا على الأقل في سجون الحوثيين لماذا تزيد مليشيا الحوثي من استحداث السجون..؟

حرمان أسر فقيرة من فوائد «مخبز خيري» وتحويل عائداته لـ«أنصار الحوثي»

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 15 نوفمبر, 2017 - 03:06 مساءً

 
كشفت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيات الانقلابية تستحوذ على عائدات المخبز الخيري التابع للشيخ المرحوم "محمد المؤيد" الواقع في شارع بينون وسط العاصمة صنعاء.

ومنذ اجتياح الميليشيات الانقلابية العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، سيطرت على معظم الجمعيات الخيرية ومنها المخبز الخيري التابع لـ"المؤيد" والذي خصصه لصالح الفقراء والمحتاجين، لكن ومنذ أن استولت عليه الميليشيا قامت بحرمان الفقراء والاكتفاء بالتوزيع لأنصارها فقط.

وأكدت المصادر أن المليشيات منعت الفقراء من استلام الخبز من المخبز وقامت بتوزيعه على أنصارها ومواليها في تلك الأحياء.

وكان المخبز الخيري يسد رمق مئات الأسر في العاصمة صنعاء وعمل على تخفيف معاناة الفقراء التي تضاعفت في الفترة الأخيرة.

وتعرضت 128 منظمة وجمعية خيرية في اليمن إلى انتهاكات فجة وكبيرة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة ومعاناة ملايين المواطنين الذين يعتمون على هذه المنظمات والجمعيات، بحسب ما جاء في تقرير حقوقي.

ولفت التقرير الذي اعده برنامج علماء اليمن بالتعاون مع المركز الاعلامي للثورة إلى أن خسائر المنظمات والجمعيات الخيرية التي تعرضت للانتهاكات من قبل المليشيا الانقلابية بلغت أكثر من مليار ونصف المليار دولار، خلال الفترة من شهر ديسمبر 2014 حتى ديسمبر 2015م.

وأكد التقرير أن إغلاق المؤسسات الخيرية من قبل المليشيا الانقلابية تسبب بمعاناة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على ما تقدمه تلك المؤسسات من مساعدات باعتبارها مصدرهم الأساس للإعاشة والتعلم كآثار جانبية للحرب التي بدأت تستعر من "صعدة" وتفاقمت مع اجتياح "صنعاء" في شهر سبتمبر 2014.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير