×
آخر الأخبار
مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها صنعاء.. ضوضاء صاخبة إثر إطلاق المليشيا الرصاص والألعاب النارية بذريعة الاحتفاء بالمولد مليشيا الحوثي تلفق تهم التجسس والمشاركة في قتل الرهوي لموظفي الأمم المتحدة المختطَفين مؤخرًا

الحوثيون بصنعاء يديرون «سوقاً سوداء» للمواد الإغاثية

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 يناير, 2018 - 10:28 صباحاً

صورة خاصة لأحد المواطنين يقوم بشراء مواد اغاثية نهبتها المليشيا الحوثية

حوّلت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، المساعدات الانسانية، والمواد الإغاثية، التي تقدمها المنظمات المانحة، الى محطة للثراء، والاستثمار، في الوقت الذي يتضور الالاف من سكان العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا جوعا، دون أن يجدوا تلك المساعدات، التي تفاخر المنظمات الدولية تقديمها كمعونات للشعب اليمني، بشكل متواصل.

ورصد "العاصمة اونلاين"، عدد من المواد الاغاثية التي تباع في أسواق العاصمة، والكثير من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وعلى رأس هذه المواد الزيت، والبازيليا، والقمح، وغيرها، حيث يقوم معظم تجار الجُملة، ببيعها وعرضها على الزبائن، والشعارات التابعة للمنظمات التي قدمتها ملصقة عليها بشكل واضح.

وأوضح عدد من المواطنين في العاصمة صنعاء، ان تلك المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية، الى الشعب اليمني، بات الحوثيون يتاجرون بها، وأصبحوا يقومون بشراءها من المحلات المختلفة، وبأسعار متفاوتة.

ودفعت الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبية المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، الى البحث عن تلك المعونات التي تقوم المليشيا ببيعها، وعلى رأسها البازيليا، حيث يقوم الحوثيون ببيعها عن طريق التجزئة للمواطنين، بسعر الكيلو 100 ريال، فيما يقومون ببيع الزيت بــ 1500 ريال.

يأتي هذا وسط مطالبات حكومية للمنظمات الدولية بتحويل مقار أعمالها الى العاصمة المؤقتة عدن، نظرا للوضع الأمني في العاصمة من جهة، وكذا نهب المليشيا للمساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية المختلفة من جهة أخرى.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1