×
آخر الأخبار
قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان) مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام بعد اعتقالٍ دام 3 أيام.. الإفراج عن الصحفي عوض كشميم في حضرموت وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن "قاسم عباس".. حوثي فتح جامعة صنعاء لإيران وأفقدها حضورها العربي واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته لدورهم في دعم الحوثيين

كيف حول الحوثيون مساجد العاصمة الى أماكن للتحريض الطائفي؟!

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 12 يناير, 2018 - 07:18 مساءً

الجامع الكبير بصنعاء

حوّلت مليشيا الحوثي، مساجد العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، الى أماكن للتحريض الطائفي والمذهبي، وإذكاء النعرات والعصبيات الجاهلية، وهو الأمر الذي دفع الالاف من أبناء العاصمة لترك صلاة الجمعة، وأداءها في منازلهم. 

ومنذ سيطرتها على العاصمة في سبتمبر 2014م، عملت المليشيا الإمامية، بكل السُبُل والوسائل، لفرض سيطرتها على المساجد في أمانة العاصمة، وتحويل المساجد وصلاة الجمعة تحديدا، الى أشبه بالثكنات العسكرية، واستخدام العنف ومختلف وسائل الترهيب لمن يعارض توجهها.

حيث سعت المليشيا الحوثي، في مسجد بيت المقدس وسط العاصمة، الى إلزام المصلين عقب كل صلاة جمعة بعمل وقفات احتجاجية، ضد مايسمونه بالعدوان، بيد أن الناس وتعبيرا عن رفض المجتمع لكافة مشاريعهم وتوجهاتهم، غادر المسجد معظم المصليين، ولم يستجب أحد للمشاركة في تلك الفعالية.

وفي جامع سعد بن ابي وقاص، دعا الخطيب الحوثي، المصلين الى ضرورة الجهاد، مؤكدا أن الجهاد فرض عين، داعيا عموم المصلين الى الدفع بابنائهم الى جبهات القتال، وهو الأمر ذاته، فى جامع الظليمى، حيث ألقى الخطيب الحوثي، خطبة تحريضة على من وصفهم بالمنافقين، في اشارة الى "المناهضين للانقلاب".

وأكد الخطيب، وفقا لمصادر خاصة لــ"العاصمة أونلاين"، أن الخطيب الحوثي، وصف المناهضين للانقلاب، بأنهم عملاء أمريكا واسرائيل، داعيا في ختام خطبته المصلين، الى ما وصفها بالتبرئ من أمريكا واسرائيل، في اشارة الى ترديد "الصرخة"، وهو الأمر الذي لاقى سخرية واستهجان من المصلين، وكذا المصليات، والذين رفضوا الاستجابة لمثل هذه الخرافات الطائفية، ودفع الخطيب لترديدها مع بضعة مصلين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد.

 ولم يكن جامع الايمان، في العاصمة، بعيدا عن هذه الممارسات الحوثية المستفزة للمصلين، حيث دعا الخطيب الى ضرورة تأدية المصلين للصرخة، بيد أن الرفض المجتمعي يتجلى في أبهى صورة في رفض ما تحاول به المليشيا من فرض طقوس طائفية على المصلين لم يعهدها اليمنيون من قبل، وذلك من خلال مغادرة جميع المصلين، ولم يبق أحد.

حيث أوضح شهود عيان، أن المصلين، أول ما رأوا أن الخطيب الذي صعد المنبر هو الخطيب الحوثي، حتى غادر معظم المصلين، ولم يتبقى عدى القليل جدا، والذين رفضوا بدورهم حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الخطيب الحوثي، والذي دعا المصلين الى الدفع بابنائهم الى جبهات القتال، وضرورة التبرع لمن وصفهم بالمجاهدين بالمال.

ووصف المناهضين للانقلاب بـ"الخونة"، وهو الأمر الذي أثار استياء المصلين الذي حضروا خطبة الجمعة، حيث قامت المليشيا باحضار قناة المسيرة لتصوير هذه الوقفة، التي لم تلق أي تفاعل يذكر من قبل المصلين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1