×
آخر الأخبار
الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته صنعاء خلال 24 ساعة: "قتل امرأة عقب اغتصابها واختطاف عدد من الفتيات ونهب تجار الأرصفة" مسؤول حكومي: هكذا باع محمد عبدالعظيم الحوثي «الولاية» و«إمامة علي» بمليون ريال من علي محسن حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء انتهاك صارخ للقانون.. مليشيا الحوثي تختطف فتيات ليلاً في صنعاء وتحقق معهن دون إشراف قضائي أو مرافقة نسائية جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن

ما الذي يعنيه حشود الانقلابيين وانقسامهم في صنعاء؟

العاصمة اونلاين/ خاص


الجمعة, 25 أغسطس, 2017 - 04:57 مساءً

خرج أنصار المخلوع والحوثي إلى الشوارع، استعرضوا القوة ضد بعضهم وأنتجوا فعلاً ماحقاً لتحالفهم ضد الحكومة الشرعية، كان التحالف غير المألوف رغم الحرب بينهما تأكيد انتهاء التحالف التكتيكي بين الطرفين.

تبادل علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الاتهامات بنهب أموال الشعب والسيطرة على مقاليد السلطة واستهداف مؤسسات الدولة وصف الحوثيون صالح بـ"الغدر والخيانة" و"المتربص شراً"، فيما وصفهم صالح بـ"الميليشيا"، و"الناهبين" الذين يعتمدون الملازم "قانوناً ودستوراً"، تفاضح الطرفان بسرقة البنك المركزي وتبادلوا قسائم التخوين على ملاء من حشودهم في صنعاء منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

أمام كل هذا التحشيد العسكري إلى وسط العاصمة وتبادل الاتهامات والتخوين ما الذي يعنيه كل ذلك؟!

يكون "صالح" في العادة خارج المتوقع، وقد يكون مهاجمته للحوثيين أكثر من تعبير عن الانقسامات الداخلية. ويبدو أنه يبعث برسالة إلى الرئيس اليمني (ونائبه السابق) هادي والسعوديين ومؤيديه في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه مستعد للتفاوض، ومستعد لاستهداف الشريك الحوثي، محولاً ذلك إلى مكاسب. فيما حشد الحوثيون في مداخل العاصمة ليعيدوا التذكير للعالم ولـ"صالح" أنهم المسيطرين الفعليين وأنهم أصحاب القوة والمنعة ولا يمكن تجاوزهم، وسيطيحون بـ"صالح" إذا لزّم الأمر.

تقرير مجلة اكنوميست البريطانية، الذي تابعه "العاصمة اونلاين" يشير إلى أن أحد الطرفين سيقدم نفسه للحكومة والتحالف من أجل الوصول إلى اتفاق "سلام هش" حتى نهاية العام الجاري.

كان مركز ذا اتلانتك للدرسات والمخابرات قد قال بداية العام الجاري أن كِلا الحلفيين الحوثي وصالح يحاولان القفز على بعضهما ليحصل على النصيب الأكبر من الكعكة.

موقع ميدل ايست آي البريطاني تحدث بإسهابٍ عن أن هذه الخلافات تعني انتهاء لتحالفهما، ونقل الموقع عن ووفقا عضو سابق في حركة الحوثيين، طلب عدم الكشف عن هويته، القول: "كان الانقسام بين الحوثيين وصالح حتميا ومتوقعا. لكن إذا أدى ذلك إلى اشتباكات، فسيكون ذلك كارثيا بالنسبة لصنعاء ... وليس هناك شك في أن الانقسام بينهما قد يسبب حربا داخلية مفاجئة، سيكون لها تداعياتها على الصراع الأوسع، إذا استغل خصوم صالح الحوثيين ذلك. وهو ما يحاول اللاعبان تجنبه الآن".

وبالرغم من رسائل صالح إلا أن المملكة العربية السعودية لن تقبل التحالف معه "صالح"، كما يقول مراسل الشرق الأوسط في التايمز البريطانية ريتشارد سبنسر، في مقال له نشره، الأربعاء، مشيراً إلى أن "السعودية تشعر بالخيانة من صالح، خاصة أنها دعمته، وعملت على مبادرة يقوم فيها بتسليم السلطة إلى نائبه، والبقاء في البلاد وبحصانة من المحاكمة، ولهذا ترفض التعاون معه".

كما أن المملكة تتجاهل الحوثيين الموالين لإيران وتعتبرهم خطراً على أمنها القومي، والأربعاء، زار رئيس القوة العسكرية الأمريكيَّة في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل الحدود اليمنية- السعودية، كما تقول اسوشيتد برس الأمريكيَّة، في إشارة إلى رغبة أمريكية بزيادة دعم المملكة لتأمين حدودها من هجمات ميليشيا الحوثيين، حتى تتجنب الضغوط المستمرة عليها.

يشير النزاع دخل تحالف الانقلاب إلى أن الحكومة الشرعية قريبة من النصر، الأمر الذي يدفعها لزيادة وتيرة العمليات لعسكرية حتى تستسلم قوات الانقلابيين المنقسمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1