×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية مأرب تحتضن دورة حول مكافحة غسل الأموال بمشاركة منشآت الصرافة. قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان)

شبكات تهريب تقودها قيادات حوثية تغرق صنعاء بالمبيدات المحظورة.. وتحذيرات شعبية

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 27 أكتوبر, 2018 - 05:22 مساءً

مبيدات زراعية وسموم محضورة تباع في صنعاء- ارشيف

اشتكى مواطنون في العاصمة صنعاء من انتشار مخيف للمبيدات الزراعية المحظورة والمهربة عبر مؤسسة تجارية يملكها قيادي في ميلشيا الحوثي ويعمل ضمن شبكة تهريب واسعة.

وقال سكان لـ"العاصمة أونلاين"، إن كميات كبيرة من المبيدات والسموم المحضورة انتشرت بكثافة في صنعاء، عبر مؤسسة دغسان التابعة للقيادي الحوثي المدعو "علي دغسان"، والذي يمتلك شبكة واسعة من المهربين.

و بحسب مختصين، فإن المبيدات المهربة عبر مؤسسة دغسان الحوثية، تندرج ضمن المبيدات والسموم المحضورة والمهربة، يجرم القانون الاتجار بها نتيجة الآثار المترتبة على استعمالها من تفشي الأمراض السرطانية في أوساط السكان، وكذلك أضرارها الملوثة للبيئة.

كما أن تخزينها في وسط الحارات والأحياء السكنية يمثل خطراً كبيراً على حياة آلاف المواطنين كون تركيبتها الكيميائية تتسم بالانتشار السريع في الهواء، الى جانب المخاطر التي ترافق إتلافها في الأراضي القريبة من الأحياء السكانية، مع انه يمنع إتلافها إلا في محارق خاصة خارج البلاد.

ويوضح مختصون أن هذه السموم تمثل ايضاً ضرراً بالغاً على الاقتصاد الوطني، حيث تسبب زيادة قياسية في معدلات المصابين بأمراض السرطان وهو ما يضاعف الكلفة المادية على مرضى السرطان في تلقيهم العلاج، داخل وخارج اليمن.
 
وتوسعت شبكات التهريب التي تديرها قيادات حوثية بصورة متصاعدة، منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة اليمنية قبل أكثر من ثلاثة أعوام، واكتسبت نفوذ واسع بالشراكة مع مهربين دوليين، حيث عملت المليشيات على إصدار تصاريح لعشرات المراكز التجارية الجديدة بصنعاء والتي باتت تستورد كميات كبيرة من المبيدات المحضورة وتبيعها في الأسواق علناً.
 
ويبلغ عدد وكلاء شركات المبيدات في اليمن بحسب تقارير رسمية (52) وكيل شركة، و1800 بائع أو تاجر لمواد المبيدات، منهم (800) تاجر مرخص لهم بمزاولة هذا النوع من التجارة من قبل وزارة الزراعة والري على مستوى الجمهورية، و(1000) يعملون بدون تراخيص.
 
ومنذ اجتياح ميليشيا الحوثي وصالح للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، تضاعفت محلات بيع المبيدات في شوارع العاصمة صنعاء حتى وصلت إلى "140" محل تجاري جراء تشجيع الميليشيا لتهريب المبيدات وبعضها محظورة، بحسب احصائية سابقة لمركز العاصمة الاعلامي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1