×
آخر الأخبار
"صنعاء.. حملات حوثية مسلحة تغلق المخابز الخيرية وتفرض إتاوات على الأفران باسم "هيئة الزكاة" الحكومة ترحب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية   القمة العربية الطارئة تعتمد خطة إعمار غزة وترفض التهجير.. وحماس ترحب بالمخرجات رسمياً.. واشنطن تتوعد المتعاملين مع الحوثيين بعد تصنيفهم منظمة إرهابية.. (نص البيان) الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي

المتاجرة بآلام المختطفين.. سبيل مليشيا الحوثي للثراء (شهادات حية)

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 15 مارس, 2019 - 12:33 صباحاً

أمهات المختطفين: توثيق اكثر من 700 انتهاك حوثي بحق أسر المختطفين

 حولت ميليشيا الحوثي، قضية المختطفين اليمنيين، إلى مشروع للكسب التجاري وتحصيل الأموال، من خلال إنشاء ما يمكن تسميتها بـ"سوق سوداء" لبيع المختطفين، وأبتزاز أسرهم وذويهم.

رابطة أمهات المختطفين في تقريرها السنوي الثالث لـ 2018، وثقت 563 حالة انتهاك بحق أسر المختطفين، حيث شمل الابتزاز المالي والسلب، الأمر الذي ادى الى تضاعف الحالة المأساوية لهذه الأسر، واضطرت بعضهن إلى بيع ممتلكاتها من بيوت ومزارع ومجوهرات مقابل دفع مبالغ مالية تطلبها منهم وساطات تنتمي للحوثي، أو مشرفيهم، أو مسؤولي السجون.

وفي كل مرحلة من مراحل البحث عن مختطف واحد داخل سجون الميليشيا، تحتاج الأسرة الى دفع مبالغ مالية كبيرة، مقابل الكشف أولاً عن مكان احتجازه، ثم يُطلب منها مبلغ آخر مقابل السماح بزيارته، أو تخفيف التعذيب عنه، ولم تنتهي رحلة السلب هنا، فإدخال الملابس والطعام والماء النظيف والدواء، يحتاج أيضاً الى رشوة وانتظار لأيام.

 كما تستهدف الميلشيا أسر المختطفين عبر إجبارهم على الصمت عن انتهاكاتهم الخطيرة في حق ذويهم، ولمنعهم من إبلاغ المنظمات الدولية والتحدث إلى الإعلام، مما يسبب امتناع العائلات عن تقديم البلاغات والشكاوى إلى الجهات المعنية.
 
شهادات
"العاصمة أونلاين" ينشر شهادات لأسر ومختطفين مفرج عنهم، كما أورده التقرير الثالث لرابطة أمهات المختطفين.

يقول (ي.ج) 48 عاماً محافظة الحديدة" تم ابتزازنا في سجن حنيش بالحديدة عندما نقلونا من سجن القلعة، ومنعوا عنا أي نوع من التواصل، فقام أحد الحراس بالتنسيق مع مسؤول السجن وقال لنا أنه مستعد للتواصل بعائلاتنا ويجلب مصاريف لنا فقام المختطفون بكتابة رسائل خطية إلى عائلاتهم بالمبالغ التي يحتاجون إليها وأعطوه أرقامهم فقام بأخذ المبالغ المالية والتي وصلت إلى "500 ألف ريال يمني" ولم يعطنا أي شيء منها.

وفي السياق نفسه يقول وكيل (م.ح ) والذي يقوم بمتابعة قضية اختطاف (م.ح) أن المليشيات ابتزت عائلة موكله بمبالغ مالية وصلت إلى "12مليون ريال يمني" لإطلاق سراحه، ولم يتحقق ذلك إلا عن طريق التبادل بعد مكوثه عامين متنقلاً بين السجون).

وقالت زوجة المخفي قسراً (ي.ع) أنها دفعت مبلغ "2مليون ريال" ليتم الافراج عنه او حتى الوصول إلى معلومة عن صحته وهل هو حي أو ميت ولم يحصل أي خبر عنه حتى اليوم".

وتقول (أم سليم) زوجة أحد المختطفين إنها لا تعرف التهمة الموجهة إلى زوجها وإنها دفعت مبلغ مليون ريال بالتقسيط لأطراف مختلفة من المشرفين الحوثيين ووسطاء ضباط ومحاميين يتقدموا للمساعدة لإخراج زوجها المريض لكن لا فائدة ترجى إلى الآن.

نجل أحد المختطفين قال إن والده المختطف منذ مطلع العام الماضي 2016 دفع للحوثيين أكثر من مليون ريال لإخراجه من السجن واستدان المبلغ من أقاربه الذين يعملون في دول الخليج، لكنه ما يزال محتجزاً إلى الآن ويبدو أن وعود الإفراج عنه ما هي إلا مجرد ابتزاز لكسب المال.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير