×
آخر الأخبار
"مهزوز ومرتبك".. سخرية واسعة على صفحات التواصل من الظهور الهزيل للمشاط رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء "جريمة سوق فروه بصنعاء" .. هل استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا؟ المقدشي في مقابلة تلفزيونية: الجيش جاهز للهجوم البري والحسم والقرار بيد مجلس القيادة..(فيديو) تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين

كيف حول انقلاب الحوثي طقوس العيد إلى كابوس مؤلم لليمنيين؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 15 أغسطس, 2019 - 10:17 مساءً

لم يشعر سكان العاصمة صنعاء، بسعادة العيد، التي اعتادت أن تُرسم على محياهم، خلال أيام عيد الأضحى. فقد أنقضت أيامه، دون أن يشعروا بأي فرح اعتادوا عليه في مثل هكذا أعياد.

فمنذ الانقلاب الحوثي، وسيطرتهم على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، وما ألحقه ذلك الانقلاب من دمار كبير بالبنى التحتية، وظهور فقر وأمراض، لم تشهده اليمن من قبل؛ ما جعل الأسر في العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا تبتعد عن عاداتها المتوارثة في العيد.

إذ لم تختفِ ابتسامة الناس في العيد فحسب، بل اختفت معها دائرة الفرح عموما، والتي أضحت تضيق رويدا وريدا وتوشك أن تتلاشى، خصوصا مع استمرار الأزمة الإنسانية، وارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية، فضلا عن انقطاع المرتبات لعامين متتاليين.
 
الدجاج كأضحية عيد
وبحسب مواطنون، في العاصمة صنعاء، فإن الإنقلاب الحوثي، حولت طقوس العيد لديهم إلى كابوس، وأثّرت على مستوى معيشتهم بشكل كبير، وضاعفت معاناتهم، إذ أصبحوا غير قادرين على توفير احتياجاتهم الضرورية، بما ذلك أضحية العيد، التي وصلت أسعارها إلى أشكال جنونية، وعجز الآلاف من سكان العاصمة صنعاء، عن شرائها، واضطر الكثير منهم لشراء الدجاج كأضحية، والتي ارتفع سعرها أيضا، ووصل سعرها من 3500 إلى 4000 ريال.

"العم يحي"، يعمل في بيع الدجاج بحي شميلة في العاصمة صنعاء، يكشف عن استمرار عمله في بيع الدجاج خلال أيام العيد، وهي الأيام التي لم يكن ليفتح المحل لبيع الدجاج، لأن كل الناس لديهم أضاحي ولا يحتاجوا الدجاج.
وأضاف لـ"العاصمة أونلاين"، "الآن، مع ارتفاع أسعار الكباش والأضاحي، لجأ الناس إلى الدجاج، مما اضطررنا لفتح المحلات خلال أيام العيد".

ويشير إلى أن الآلاف من المواطنين، لم يستطيعوا حتى شراء الدجاج كأضحية للعيد، والتي ارتفعت أسعارها بأشكال جنونية".

مرجعا السبب إلى "ارتفاع أسعار أعلاف الدجاج، وكذلك "الكتاكيت".. صغار الدجاج، والتي يتم استيرادها من الخارج، إضافة إلى المضايقات التي بات يحصل عليها التجار من قبل الحوثيين، مثل الضرائب والجمارك وغيرها من المسميات التي يتم من خلالها نهب التجار". حسب قوله.
 
اعتكاف في البيت
أجبرت الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها معظم سكان صنعاء، جراء انقلاب ميليشيا الحوثي على البقاء في منازلهم، ولم يذهبوا حتى للحدائق والمنتزهات.

محمد ضيف الله، أحد سكان صنعاء، يؤكد أنه لم يعد يفكر في الخروج من المنزل، سواء في عيد أو غيره، كون الظروف لم تعد تسمح لأحد ولو بالتفكير بالخروج مع العائلة إلى أي مكان لأخذ استراحة ونزهه.

ويؤكد محمد في حديثه لـ"العاصمة أونلاين"، موظف حكومي، أنه منذ ثلاث سنوات لم يغادر أي مكان، وقال: "لم أستطع حتى الخروج مع العائلة إلى الحديقة؛ لأن الأوضاع المادية صعبة جدا، وبالكاد ما نحصل عليه، من نصف راتب كل ستة أشهر، نحاول قدر الإمكان، الوفاء بما علينا من التزامات، من شراء المواد الأساسية للبيت". حسب قوله.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1