×
آخر الأخبار
الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني الرئيس العليمي يطلب من قوات التحالف العربي التدخل عسكريًا لحماية المدنيين في حضرموت وفرض التهدئة

مصادرة 37 شركة.. تجريف حوثي واسع للقطاع الخاص بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 22 أغسطس, 2019 - 07:27 مساءً

صادرت ميليشيا الحوثي ملكية وأموال وأصول 37 شركة، خلال السبعة الأشهر الماضية من العام الجاري، التي ثبت أنها تتبع شخصيات مناهضة للحوثيين.

مصادر محلية قالت إن رأس مال هذه الشركات تتجاوز 50 مليار ريال، مؤكداً أن الميليشيا الانقلابية تواصل تشغيل واستثمار هذه الشركات والمؤسسات لصالحها وتقدر أرباحها السنوية بنحو 30 مليار ريال.

وأوضح أن الشركات والمؤسسات الخاصة التي تم مصادرتها تتبع شخصيات سياسية وحزبية ورجال أعمال ومسؤولين مُقيمين حالياً في الخارج، سواءً كانت هذه الشركات تتبعهم مليكة كاملة أو شركاء في نسب منها.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي قامت بعملية فرز سجلات وزارة الصناعة والتجارة لتتبع الشركات والاستثمارات التي تتبع شخصيات مناهضه لها، وجمعت معلومات استخباراتية من الوسط التجاري لمعرفة استثمارات المسؤولين الذي يستخدمون أسماء آخرين كواجهة تجارية.

والحارس القضائي سلاح جديد تستخدمه جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء لتدمير القطاع الخاص والتشريع لنهب ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة، التي يملكها أو يديرها معارضون للانقلاب في العاصمة صنعاء، والتي تسميها "أموال الخونة" .

وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية قد وجهت في أواخر ديسمبر 2017، البنك المركزي اليمني بصنعاء، بالحجز والتحفظ على حسابات بنكية وممتلكات لنحو 1223 شخصية يمنية، بينهم وزراء، ونشطاء سياسيون وقيادات حزبية مناهضة لها، "لجنة حصر واستلام ممتلكات الخونة" على حد تعبيرهم، والتي شكلتها الميليشيا الانقلابية في وقت مبكر من إساقطها صنعاء بقوة السلاح.

ويشكو التُجار والمستثمرون بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي من التضييق والابتزاز المستمر الذي يقودهم إلى إيقاف أنشطتهم أو مغادرة البلد أُسوة بنظرائهم من رؤوس الأموال التي هاجرت إلى الخارج، وقدرت دارسة اقتصادية جديدة أعدها الدكتور أحمد سالم شماخ، الأموال التي غادرت اليمن إلى الخارج خلال السنوات الماضية بنحو 20 مليار دولار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1