الأخبار
- أخبار العاصمة
براميل القمامة مصدر قوت يومي للمواطنين المعدمين في العاصمة صنعاء
العاصمة أنلاين - متابعة خاصة
الاربعاء, 04 أكتوبر, 2017 - 11:10 صباحاً
أصبحت براميل القمامة مصدر قوت يومي لكثير من المواطنين المعدمين في العاصمة صنعاء في ظل الانقلاب الغاشم والذي يتقاضى رواتب المواطنين لتسيير أعماله الاجرامية ضد الشعب.
وحسب ما نشرت مواقع خليجية يوم أمس قالت إن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون فرضت على “حسام” ذي الثلاثة عشر ربيعاً أن يترك مقاعد الدراسة ويعمل في جمع علب المياه البلاستيكية وقطع المعدن من مقلب القمامة لبيعها في مكان قريب ليقتات بها مع أسرته المكونة من 5 أفراد هو أكبرهم.
وأضاف الموقع أن مقلب القمامة في منطقة الأزرقين بالجهة الشمالية للعاصمة صنعاء، يعج بالمئات من الأطفال والشباب للبحث عما يمكن أن يباع من القطع البلاستيكية والمعدنية والنحاسية وغيرها، ليتحول المكان إلى قبلة للأطفال الأيتام والفقراء.
وأكد حسام أن ما يحصل علية طوال اليوم لا يتجاوز الـ"1000"ريال لا تكفي لسد جوعة هو وأسرته في ظل انقطاع راتب ابوة المتوفي والذي قتل على يد القاعدة في أبين.
ويعاني حسام ومئات الأطفال من سطوة المهمشين "الخدم" الذين يعتدون على الأطفال بالضرب وسلبهم بعض ما جمعوه من براميل القمامة والتي يذهب لها حسام من منطقة مذبح إلى منطقة الازقين.
ويمثل “مقلب القمامة” فرصة عمل مفتوحة للجميع، ومن يعمل هنا عليه أن يتحمل مضايقات الآخرين وخطر بعض المخالفات، في ظل انقلاب يحكم سيطرة على المال العام ومؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء منذ 21سبتمبر2014م.
لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline
تعليقات
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير

الأكثر قراءة
صنعاء.. شائعة حوثية عن غارة أمريكية تجبر سكان حي في شارع ...
مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته ...
"سحب الأدلة الجنائية" ... عائلة الشيخ "صادق الشعر" تكشف ...
صنعاء .. عناصر الحوثي تنهب 90 مليونا من أموال نزلاء السجن ...
تأكيدًا لما نشره "العاصمة أونلاين".. مكتب حقوق الإنسان يدين ...
العاصمة اليوم

تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970

مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
