×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مساعٍ لطمس معالم الجمهورية.. تحويل مدرسة الشهيد "جمال جميل" باسم الصريع صالح

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 08 يوليو, 2020 - 11:17 مساءً

مدرسة الشهيد جمال جميل بصنعاء

أصدرت مليشيات الحوثي الانقلابية قراراً جديداً يقضي بتحويل مدرسة الشهيد جمال جميل في أمانة العاصمة صنعاء الى مدرسة باسم الصريع صالح الصماد ضمن حملتها على الهوية الوطنية وطمس معالم ورموز الثورة والجمهورية.
 
وبموجب مذكرة – حصل "العاصمة أونلاين" على نسخة منها، أقر القيادي الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المليشيات، انشاء مدرسة بمسمى جديد بنفس مقر مدرسة الشهيد جمال جميل، واعتمد تسميتها بمدرسة "صالح الصماد" وهذا هو الرئيس السابق لـ"المجلس السياسي" للانقلاب الحوثي، وقتل خلال 2018م بغارات للتحالف العربي بالحديدة.
 
كما شملت التغييرات التي استهدفت مدرسة الشهيد جمال جميل تعيين إدارة حوثية كاملة ومحو كل مايمت للتسمية السابقة بصلة.

والشهيد جمال جميل هو أحد رموز ثورة الدستور 1948م ضد الإمامة الكهنوتية وهو ضابط عراقي بارز عمل في صفوف حركة الأحرار اليمنية وساهم ببسالة في الدفاع عن صنعاء بعد فشل ثورة الدستور ليقدم حياته ثمناً لموقفه في النهاية وسمي أحد شوارع ميدان التحرير والمدرسة المجاورة باسمه تكريماً له.

ويشير مراقبون الى أن مليشيات الحوثي الانقلابية ذات الخلفية الكهنوتية والإمامية بتغييرها مدرسة الشهيد جمال جميل الى اسم أحد قياداتها، تواصل نهجها بمحاولة طمس الهوية الوطنية وكل مايمت لحركة النضال ضد الإمامة الكهنوتية بصلة من رموز وقادة وثوار وامتدت حملتها لتغيير أسماء المدارس والشوارع وإعادة تكريس الإماميين كرموز.

وأوضحوا في سياق ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن هذه المليشيات لن تفلح في تغطية عين الشمس وطمس تاريخ وهوية بلد مهما حاولت، موضحين إن ممارساتها تزيد من تمسك اليمنيين بهويتهم وإعادة قراءة أمجاد مناضلي الثورة ضد الكهنوت.

 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1