×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تدفن ستة من عناصرها "قتلوا بظروف غامضة" لجنة تحقيق في مأرب:" السجين الحطام انتحر داخل السجن وكان يعاني من اضطرابات نفسية" دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإعلامي في المحافظة بنيران صديقه مكونات صواريخ وطائرات وأنظمة إطلاق.. موقع أمريكي: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد البطالة تفشي تزوير وبيع الشهادات العليا في جامعة صنعاء يدفع الكويت إلى إلغاء الاعتراف بمخرجاتها أزمة غاز متفاقمة في عدن وتعز والشركة توضح الأسباب وتؤكد تكثيف الجهود لتغطية الاحتياج مع اقتراب رمضان قبائل "مذحج وحمير" تحتشد في مأرب وتؤكد دعمها قوات الجيش لاستعادة صنعاء وانهاء الانقلاب الحوثي

مساعٍ لطمس معالم الجمهورية.. تحويل مدرسة الشهيد "جمال جميل" باسم الصريع صالح

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 08 يوليو, 2020 - 11:17 مساءً

مدرسة الشهيد جمال جميل بصنعاء

أصدرت مليشيات الحوثي الانقلابية قراراً جديداً يقضي بتحويل مدرسة الشهيد جمال جميل في أمانة العاصمة صنعاء الى مدرسة باسم الصريع صالح الصماد ضمن حملتها على الهوية الوطنية وطمس معالم ورموز الثورة والجمهورية.
 
وبموجب مذكرة – حصل "العاصمة أونلاين" على نسخة منها، أقر القيادي الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المليشيات، انشاء مدرسة بمسمى جديد بنفس مقر مدرسة الشهيد جمال جميل، واعتمد تسميتها بمدرسة "صالح الصماد" وهذا هو الرئيس السابق لـ"المجلس السياسي" للانقلاب الحوثي، وقتل خلال 2018م بغارات للتحالف العربي بالحديدة.
 
كما شملت التغييرات التي استهدفت مدرسة الشهيد جمال جميل تعيين إدارة حوثية كاملة ومحو كل مايمت للتسمية السابقة بصلة.

والشهيد جمال جميل هو أحد رموز ثورة الدستور 1948م ضد الإمامة الكهنوتية وهو ضابط عراقي بارز عمل في صفوف حركة الأحرار اليمنية وساهم ببسالة في الدفاع عن صنعاء بعد فشل ثورة الدستور ليقدم حياته ثمناً لموقفه في النهاية وسمي أحد شوارع ميدان التحرير والمدرسة المجاورة باسمه تكريماً له.

ويشير مراقبون الى أن مليشيات الحوثي الانقلابية ذات الخلفية الكهنوتية والإمامية بتغييرها مدرسة الشهيد جمال جميل الى اسم أحد قياداتها، تواصل نهجها بمحاولة طمس الهوية الوطنية وكل مايمت لحركة النضال ضد الإمامة الكهنوتية بصلة من رموز وقادة وثوار وامتدت حملتها لتغيير أسماء المدارس والشوارع وإعادة تكريس الإماميين كرموز.

وأوضحوا في سياق ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن هذه المليشيات لن تفلح في تغطية عين الشمس وطمس تاريخ وهوية بلد مهما حاولت، موضحين إن ممارساتها تزيد من تمسك اليمنيين بهويتهم وإعادة قراءة أمجاد مناضلي الثورة ضد الكهنوت.

 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير