×
آخر الأخبار
صنعاء تحيي الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأكيد عربي وإقليمي واسع على وحدة اليمن ودعوات لخفض التصعيد في حضرموت والمهرة (بيانات) العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات صنعاء.. الحوثيون يعترفون بمقتل 5 من قياداتهم المشرفة على الصواريخ والطيران المسيّر مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج

مساعٍ لطمس معالم الجمهورية.. تحويل مدرسة الشهيد "جمال جميل" باسم الصريع صالح

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 08 يوليو, 2020 - 11:17 مساءً

مدرسة الشهيد جمال جميل بصنعاء

أصدرت مليشيات الحوثي الانقلابية قراراً جديداً يقضي بتحويل مدرسة الشهيد جمال جميل في أمانة العاصمة صنعاء الى مدرسة باسم الصريع صالح الصماد ضمن حملتها على الهوية الوطنية وطمس معالم ورموز الثورة والجمهورية.
 
وبموجب مذكرة – حصل "العاصمة أونلاين" على نسخة منها، أقر القيادي الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المليشيات، انشاء مدرسة بمسمى جديد بنفس مقر مدرسة الشهيد جمال جميل، واعتمد تسميتها بمدرسة "صالح الصماد" وهذا هو الرئيس السابق لـ"المجلس السياسي" للانقلاب الحوثي، وقتل خلال 2018م بغارات للتحالف العربي بالحديدة.
 
كما شملت التغييرات التي استهدفت مدرسة الشهيد جمال جميل تعيين إدارة حوثية كاملة ومحو كل مايمت للتسمية السابقة بصلة.

والشهيد جمال جميل هو أحد رموز ثورة الدستور 1948م ضد الإمامة الكهنوتية وهو ضابط عراقي بارز عمل في صفوف حركة الأحرار اليمنية وساهم ببسالة في الدفاع عن صنعاء بعد فشل ثورة الدستور ليقدم حياته ثمناً لموقفه في النهاية وسمي أحد شوارع ميدان التحرير والمدرسة المجاورة باسمه تكريماً له.

ويشير مراقبون الى أن مليشيات الحوثي الانقلابية ذات الخلفية الكهنوتية والإمامية بتغييرها مدرسة الشهيد جمال جميل الى اسم أحد قياداتها، تواصل نهجها بمحاولة طمس الهوية الوطنية وكل مايمت لحركة النضال ضد الإمامة الكهنوتية بصلة من رموز وقادة وثوار وامتدت حملتها لتغيير أسماء المدارس والشوارع وإعادة تكريس الإماميين كرموز.

وأوضحوا في سياق ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن هذه المليشيات لن تفلح في تغطية عين الشمس وطمس تاريخ وهوية بلد مهما حاولت، موضحين إن ممارساتها تزيد من تمسك اليمنيين بهويتهم وإعادة قراءة أمجاد مناضلي الثورة ضد الكهنوت.

 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1