×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

النهب الحوثي الرمضاني لتجار صنعاء متواصل وسعار الجبايات يصل إلى "البساطين"

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 28 أبريل, 2021 - 11:27 مساءً

تنفذ مليشيا الحوثي حملات يومية على شوارع وأسواق صنعاء، في عملية للجباية مستمرة، والتي تأتي بأشكال متنوعة، منها لجلب ما تدعي أنه "زكاة" ومنه ضرائب، ومجهود حربي، وتحسين مدن، إضافة إلى الحملات التي تقوم بها الجمعيات المستحدثة والتابعة للمليشيا.

 

سعار الجبايات أحدث استياء كبيراً ومنذ الأيام الأولى لدى التجار، ومالكي المحلات والبقالات والبوافي والمطاعم، وكل القطاعات التي تنالها الجبايات، والتي وصلت إلى البساطين، والبائعين الجوالين في الأسواق الشعبية، أو في الشوارع المزدحمة، كشارع جمال والتحرير، وهائل.

 

وقال مصدر خاص لـ "العاصمة أونلاين" إن عمليات النهب الرمضانية تتم لجميع المحلات بما فيهم البساطون، وذلك من مسلحي المليشيا الذي يجوبون الأسواق منذ ظهر اليوم، حتى الفجر، بصورة مستمرة.

 

وأشار إلى أن هناك جباية يومية، وهو أن يدفع كل محل، أو بسطة للبيع مبلغاً لا يقل عن 1000 ريال، وتزداد مع عدد فتحات المحل الواحد، دون التوضيح من قبل المسلحين، سوى أنه مجهود حربي، لكن يتعدد جباية هذا المبلغ من أناس مختلفين.. واصفا الأمر وكأن قيادات المليشيا تقسمت أيام رمضان فيما بينها

 

وسخر المصدر بأن هذه الجبايات تتم في ظل وضع مترد، وأن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطن سيئة، وتدفع إلى دعمه والوقوف معه، لا نهبه، ومقاسمته رزقه، الذي يتعب من اجله إلا أنه يذهب إلى جيوب المليشيا وفرقها المنتشرة كالذباب.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1