×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

النهب الحوثي الرمضاني لتجار صنعاء متواصل وسعار الجبايات يصل إلى "البساطين"

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 28 أبريل, 2021 - 11:27 مساءً

تنفذ مليشيا الحوثي حملات يومية على شوارع وأسواق صنعاء، في عملية للجباية مستمرة، والتي تأتي بأشكال متنوعة، منها لجلب ما تدعي أنه "زكاة" ومنه ضرائب، ومجهود حربي، وتحسين مدن، إضافة إلى الحملات التي تقوم بها الجمعيات المستحدثة والتابعة للمليشيا.

 

سعار الجبايات أحدث استياء كبيراً ومنذ الأيام الأولى لدى التجار، ومالكي المحلات والبقالات والبوافي والمطاعم، وكل القطاعات التي تنالها الجبايات، والتي وصلت إلى البساطين، والبائعين الجوالين في الأسواق الشعبية، أو في الشوارع المزدحمة، كشارع جمال والتحرير، وهائل.

 

وقال مصدر خاص لـ "العاصمة أونلاين" إن عمليات النهب الرمضانية تتم لجميع المحلات بما فيهم البساطون، وذلك من مسلحي المليشيا الذي يجوبون الأسواق منذ ظهر اليوم، حتى الفجر، بصورة مستمرة.

 

وأشار إلى أن هناك جباية يومية، وهو أن يدفع كل محل، أو بسطة للبيع مبلغاً لا يقل عن 1000 ريال، وتزداد مع عدد فتحات المحل الواحد، دون التوضيح من قبل المسلحين، سوى أنه مجهود حربي، لكن يتعدد جباية هذا المبلغ من أناس مختلفين.. واصفا الأمر وكأن قيادات المليشيا تقسمت أيام رمضان فيما بينها

 

وسخر المصدر بأن هذه الجبايات تتم في ظل وضع مترد، وأن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطن سيئة، وتدفع إلى دعمه والوقوف معه، لا نهبه، ومقاسمته رزقه، الذي يتعب من اجله إلا أنه يذهب إلى جيوب المليشيا وفرقها المنتشرة كالذباب.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1