×
آخر الأخبار
"عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب   صنعاء.. نادي المعلمين يدعو مليشيا الحوثي للتوقف عن صرف "الوعود الكاذبة" للتربويين تقدر بـ4 ملايين دولار.. الحوثيون ينهبون أصول "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025

سياسة الجبايات والإفقار الحوثية ترفع منسوب الجريمة في صنعاء

العاصمة أونلاين / خاص


الإثنين, 28 مارس, 2022 - 07:18 مساءً

تضاعفت معدلات الجريمة، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بتردي الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية.
 
وأدت سياسة الجبايات التي تنتهجها مليشيا الحوثي، بحق السكان في مناطق سيطرتها، وقطع الرواتب، على الموظفين، إلى رفع منسوب الجريمة، وتزايد الحوادث الجنائية.
 
وفي أحدث خطوة بهذا الشأن، أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أن مختل عقليا لقي حتفه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من أشقاءه لدوافع مجهولة لم يعرفها أحد، وسط تجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وذكرت المصادر لـ "العاصمة أونلاين " أن المختل " م ع مهدي " والذي يقطن مع عائلته منطقة سواد حنش في أمانة العاصمة، تعرض الأسبوع الماضي للضرب المبرح من اشقاءه ما أفقده الوعي تماما.
 
وبحسب المصدر فان المجني عليه توفي ولم يفق بعد ذلك، وقد تم نقل جثمانه ودفنه في منطقة همدان، وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في الحي، نتيجة تجاهل مليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة للجريمة، وكأن شيء لم يكن.
 
وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في العاصمة صنعاء، منذ ستة أعوام نتيجة استمرار مليشيا الحوثي بنهب رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية حيث وصل كيس القمح لأكثر من عشرين ألف ريال.
 
وخلال الربع الأول من العام الحالي رصد "مركز العاصمة الإعلامي" أربع حالات انتحار في أمانة العاصمة، وحالتي قتل تعود أسبابها لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الدخل الأساسي للعوائل.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1