×
آخر الأخبار
عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة عائلة "أحمد اليمني" تطالب الحوثيين بالإفراج عنه " غيابه "جرح لا يندمل" صنعاء.. قبائل البيضاء تبدأ الاعتصام في ميدان السبعين للمطالبة بإطلاق سراح مختطفي «حمة صرار» الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن النيابة الجزائية في عدن تتلف أكثر من نصف طن من المواد المخدرة  الحكومة تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في سيطرة الحوثيين على السفينة "نوتيكا" يونيو الأسود في صنعاء" .. نهب منظم للممتلكات وتصاعد مخيف لقتل النساء .. (تقرير رصد) مظاهرة نسوية حاشدة بمحافظة مأرب تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة   قيادة محافظة ريمة تقيم مجلس عزاء رسمي للشهيد "حنتوس"  الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني

تفاقم الصراعات البينية بين مليشيا الحوثي تدفع بقيادي إلى مغادرة صنعاء

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 02 أغسطس, 2022 - 07:52 مساءً

دفعت حالة الصراع المتفاقمة بين قيادات مليشيا الحوثي، وظهورها إلى السطح، بقيادي حوثي مغادرة العاصمة صنعاء.
 
ونشر المكتب الإعلامي لعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي على تويتر، تدوينة مقتضبة جاء فيها: "وما هجرناك يا صنعاء لبغض بنا ولكن هناك من يجبرنا على الفراق".
 
وتظهر هذه الكلمات أن السامعي غادر صنعاء مجبراً، لكن دون أن يحدد الجهة التي غادر إليها.
 
ويرجح أن سبب مغادرة السامعي لصنعاء جاء عقب خلافات متكررة بين قيادات الميليشيات وحلفائها من بقايا حزب المؤتمر الشعبي العام، وتزايد الممارسات العنصرية التي تنتهجها الميليشيات ضد أنصارها من ابناء المناطق الوسطى والجنوبية.
 
وكان السامعي قد دخل في صراع مع قيادات حوثية جناح صعدة، على خلفية الفساد ونهب أموال اليمنيين، الذين يعيشون مأساة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب تقارير أممية.
 
وعلى عكس ما هو تروجه الجماعة الحوثية الإيرانية، من أنها متماسكة فإن الصراعات بين كبار قياداتها، ومؤسساتها صارت أكثر حدة وأشد من ذي قبل.
 
وتفاقم الصراع الحوثي، منذ تولي احمد حامد منصب مدير مكتب الصماد، في يناير 2018 ثم مدير مكتب المشاط في أبريل من ذات السنة وأصدر قرارا على الفور يمنع فيه أعضاء المجلس السياسي الأعلى من الحديث أو اتخاذ القرار باسم المجلس إلا بعد توقيع أحمد حامد عليها.
 
وعين الحوثيون محمد علي الحوثي، عضوا في المجلس السياسي الأعلى، في أبريل 2018 ثم عزلوه وعينوه عضوا في مجلس الشورى، لكن محمد علي رفض القرار الأخير ويتصرف فعليا كرئيس دولة ويسمى نفسه عضو المجلس السياسي الأعلى.
 
ويشير مراقبون، إلى أن تفاقم حدة الخلافات بين الأقطاب الحوثية، تعكس حالة الوهن السياسي، التي تسيطر على المليشيا، التي لطالما حاولت التظاهر بقدرتها على السيطرة، وحسم الأمور الخلافية.
 
وكان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، قد كشف في تقريره السنوي 2020/2021، عن تصاعد الصراع بين قيادات مليشيا الحوثي، على مستوى الصف الأول، وخلافهم حول النفوذ والأموال.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1