×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

أسبوع (ثقيل) على خطباء ومعلمي العاصمة صنعاء.. لماذا؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 29 سبتمبر, 2022 - 10:57 مساءً

باتت مليشيا الحوثي تخشى أكثر من أي وقت مضى من توسع الغليان الشعبي عليها، خصوصا مع الرفض الواسع لقراراتها ولهيئاتها الطائفية، وما شهدته صنعاء من أحداث منها إضراب القضاة، عقب مقتل القاضي محمد حمران.
 
انعكس ذلك في تكثيف المليشيا من المحاضرات والدورات الطائفية، والتي تسميها زوراً بالثقافية، بينما هي سلالية وإرهابية، والتي تريد من خلالها الضغط على الشعب واستمرار انتهاكاتها بحقه، عبر غسل أدمغة مختلف الشرائح بالإضافة إلى استخدام أساليب الترهيب والترغيب.
 
وهذا الأسبوع كان ثقيلاً على المعلمين والخطباء، إثر استهدافهم من المليشيا في دورات مكثفة، بحسب عدد منهم تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" أوضحوا أن مكاتب التربية والتعليم، في مديريات العاصمة، عممّت على جميع مسؤولي الأنشطة التربية ضرورة حضور الدورات.
 
كما أن مشرفي الحوثي في التربية، بدأوا الاشتغال في هذا الأمر، وتم استهداف مسؤولي الأنشطة التربوية في المدارس كمرحلة أولى، لارتباطهم المباشر بالطلاب، خصوصا طابور الصباح، وبقية الأنشطة، والتي تهدف المليشيا من خلالها صبغها بشكل كامل بالأفكار الطائفية والتخوف من أي أنشطة عفوية طلابية تحتفي بأعياد الثورة اليمنية.
 
وبالمناسبة نظم مكتب التربية بمديرية بني الحارث دورة ثقافية لمدة خمسة أيام في قاعة البرامج التعليمية لمسؤولي الأنشطة بمدارس المديرية.
تضمنت الدورة حسب المصادر مجموعة من الفعاليات والتي لا علاقة لها بالأنشطة من محاضرات طائفية والتحريض على سب ولعن للصحابة والعلماء، والتقليل من الرموز الجمهورية اليمنية، والتي يتم الاحتفاء بها شعبياً هذه الأيام تزامناً مع العيد الستين لثورة 26 سبتمبر.
 
واللافت في الأمر، أن المليشيا عبر الجهة المنظمة، أبدت حرصا كبيراً على إجبار الجميع على الحضور، وإنذار المتغيبين، بأنهم سيحالون للتحقيق، وفقاً للمصادر التربوية.
 
المعلمون، أبدوا استياءهم لمحرر العاصمة أونلاين، مؤكدين أن حضورهم إجباري، رغم أن البعض يتماهى مع تلك المليشيا، التي لم تف بأي من التزاماتها تجاههم، مشيرين إلى الاستمرار في نهب رواتبهم.
 
في الإطار نفسه، استدعت المليشيا الخطباء لدورات طائفية أخرى، خصوصا ممن لا ينتمون للجماعة، في تخوف واضح من أي خطب وطنية، تعلي من قيم الثورة اليمنية، كما أنها في دوراتها الخاصة بالخطباء من أجل فرض الخطب الجاهزة عليهم، بعد أن عجزت عن استبدال مجموعة كبيرة من خطباء العاصمة.
 
وقالت المصادر إن من الخطباء، الذي تم إجبارهم لحضور الدورات خلال الأيام الماضية، وانتهت اليوم الخميس، هم خطباء جامع الكميم بمنطقة الصافية وخطيب الجامع.
 
وذكرت أن الخطباء دخلوا الدورة الإجبارية دون ترك أي وسائل تواصل معهم، إذ صادرت المليشيا هواتفهم المحمولة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً