×
آخر الأخبار
  "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة  البرلمان يحمل السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية عرقلة لجان مكافحة الفساد ويؤكد ""ما جرى يهدد الدولة ويكرس الفوضى"

على المدارس الأهلية دفع رواتب مارس.. تعميم حوثي يثير السخرية

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 13 مارس, 2023 - 09:42 مساءً

قضى أمر حوثي أخير، بإلزام المدارس الأهلية في العاصمة صنعاء بدفع مرتبات كوادرها التعليمية فيها حتى نهاية شهر مارس.
 
الأمر، أتى على هيئة "تعميم" أصدرته تربية العاصمة، بقيادتها الحوثية، يلزم المدارس الأهلية دفع رواتب "مارس" إجبارياً، مع ضرورة الرفع بأسماء المدارس غير الملتزمة لاتخاذ الإجراءات ضدها.
 
لم يترك المعلمون التعميم الحوثي الذي أصدرته الأحد أن يمر، ووجدوه فرصة للسخرية منها كونها تستمر في مصادرة ونهب رواتب آلاف المعلمين منذ سنوات.
 
كما أكد عدد منهم تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" أن التعميم دليل آخر على العقلية الحوثية التي تتحكم بالتربية والتعليم، فهي تتخذ قرارتها ارتجالياً، وليس وفق القوانين المتبعة.
 
واعتبروا التعميم للمدارس الأهلية، بأن عليها دفع كادرها التعليمي من مدرسين وموظفين، بأن المليشيا تريد تظهر انحيازاً لهم بينما هي تبتز إدارات تلك المدارس، وقد تكتفي بمبالغ مالية، لتتغاضى بعدها عن التعميم.
 
كما أن قيادات التربية في العاصمة، لا يهمها كم يتقاضى المعلم، أو حتى المتعاقدون في المدارس الخاصة والأهلية، والتي لكل مدرسة نظام مالي خاص، فيه ما يخص الرواتب، حيث تكتفي بعضها بتوظيف حديثي تخرج، والذين لا يتقاضون سوى مبالغ هزيلة لا تفي بقيمة المواصلات.
 
علاوة إلى ذلك ذكر المعلمون المليشيا بحقوقهم ومستحقاتهم المصادرة، سواء المرتبات القانونية أو تلك التي تنهبها، من البرامج الممولة من قبل منظمات دولية مختصة بالتعليم.
 
ويذكر أن التعليم العام، حولته المليشيا إلى ما يشبه الخاص، حيث فرضت دفع رسوم شهرية على أولياء الأمور، كما أن أغلب التجهيزات والمتطلبات للعملية التعليمية، تتم من جيوب الأسر المنهكة، والتي تضطر إلى أن دفع ما يطلب منها، لتعليم أبنائها لانعدام البدائل.
 
وبما يخص رواتب المدارس الأهلية، فقد جرت العادة لدى أغلبها وليس "الكل" أن تدفع للمعلمين مرتباتهم نهاية كل شهر أثناء الدراسة فقط.
 
واستغلت المليشيا وفقاً لمصادر تحايل بعض المدارس، على معلميها بعدم دفع مرتباتهم لهذا الشهر، بالرغم أن الطلاب دفعوا كل ما عليهم من أقساط.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1