×
آخر الأخبار
وفاة والدة "مختطفة" في سجون الحوثيين ورابطة حقوقية تجدد دعوتها لإطلاق كل المختطفات بعد الافراج عنه .. الناشط "النويره" يدعو الحوثيين لإطلاق سراح كافة المختطفين "الصحفيين اليمنيين" تطالب بالإفراج الفوري عن "المياحي والأرحبي" وكافة المختطفين  قتلوا في ظروف غامضة.. (الحوثي) يدفن "720" من عناصره وقادته الميدانيين خلال 2024 مقتل واصابة خمسة حوثيين في صعدة "غروندبرغ" يصل صنعاء لبحث إطلاق سراح الموظفين الأمميين المختطفين لدى الحوثيين مأرب.. مستشفى يطلق برنامج الطبيب الزائر للطب النفسي    الجامعات في سوريا تستأنف التعليم بعد توقفها في 8 ديسمبر مجلس القيادة يوجه بسرعة استكمال اجراءات التحقيق في كافة قضايا الفساد وقفة احتجاجية للكوادر الصحية في مأرب تندد بالجرائم الإسرائيلية بحق مستشفيات وأطباء غزة

وفاة مواطن سرقت "كليته" في أحد مشافي "صنعاء".. ما القصة؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


السبت, 18 مارس, 2023 - 05:57 مساءً

لم تكن أسرة المواطن، "علي إبراهيم قوزي" تعلم بأنه سيخرج جثة هامدة، من أحد مشافي العاصمة صنعاء، والذي دخل إليه لاستخراج حصوة من إحدى كليتيه.
 
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الأسرة اكتشفت أن المريض تعرض لاستئصال لكليته اليسرى، كما تم استئصال جزء من الكلية اليمنى ما تسبب في مقتله.
 
وتتهم الأسرة وفقاً لمصادر مقربة منها إدارة المستشفى والأطباء المعالجين، بأنهم من سرقوا كلية المريض، والذي تجاوز الخمسين من عمره وكان قد لجأ للمستشفى من أجل استخراج حصوة، لا أن ترتكب بحقه جريمة شنيعة.
  
إدارة المستشفى قامت برمي جثة قوزي قي ثلاجة الموتى، كما أن مندوب الأمن التابع للمليشيا الحوثية رفض طلب نجل الضحية في إجراء التشريح للجثة لمعرفة أسباب الوفاة.
 
ووفقاً للمصادر أن ابن المتوفى محمد علي قوزي قدم شكوى أمام المجلس الطبي ضد المستشفى والأطباء المعالجين للحالة المودعة جثته في ثلاجة المستشفى وكذا أمام نيابة غرب الأمانة الابتدائية.
 
وتنتشر تجارة الأعضاء البشرية على نحو مخيف، في العاصمة صنعاء، حيث تنشط عصابات منظمة بدعم من قيادات حوثية نافذة، في هذه الجرائم التي تعتبر أحد مصادر الإثراء والتمويل للمليشيا الحوثية الإرهابية.
 
وفي أوقات سابقة كشفت تقارير، إن المليشيا عبر عصابتها المنظمة في هذا الجانب، تعمل في عمليات سرقة وبيع أعضاء الجرحى من عناصرها، والتغرير بالفقراء لبيع اعضائهم البشرية، مستغلة حاجتهم إلى المال لسد احتياجات الحياة ومواصلة العيش.
 
ووثقت تقارير لمنظمات حقوقية خلال العامين 2015 و2021 مئات الحالات لبيع أعضاء بشرية في مناطق سيطرة ذراع إيران في اليمن، منها 358 حالة بيع أعضاء بشرية من مدنيين، و210 حالات بيع أعضاء بشرية من جرحى حرب.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير