الأخبار
- أخبار العاصمة
"بني حشيش" تواري جثماني اثنين من أبنائها قتلا برصاص الحوثيين في أكتوبر الماضي
العاصمة أونلاين/ خاص
الثلاثاء, 16 مايو, 2023 - 08:18 مساءً
وارى العشرات من مديرية بني حشيش جثماني الشيخ عادل شبيح وقريبه "بكيل شبيح"، اللذين قتلا برصاص مليشيا الحوثي الإرهابية، منتصف شهر أكتوبر من العام 2022.
وقتل شبيح وقريبه إثر اشتباكات أعقبت حملة مداهمات حوثية، نفذتها قيادات نافذة في المليشيا على قريته "صرف" ضمن استهدافها للقرية بهدف البسط على أراض واسعة فيها.
ومنذ ذلك الحين تحتجز المليشيا جثماني القتيلين، بينما نفذ أبناء صرف وبني حشيش اعتصاماً مفتوحاً في بيت الشيخ المتحوث (أبو نشطان) في مديرية أرحب، والذي يعد من أبرز المشائخ الموالية للمليشيا، في مطالبة بالإنصاف من القتلة ومحاسبتهم وإطلاق المحتجزين وجثامين الشهداء لدفنها.
ومؤخراً تمكنت وساطة قبلية من إقناع قيادة المليشيا تسليم الجثامنين، لكنها اشترطت التنازل عن القضية، وهو ما رفضه الأهالي الذين أكدوا عدم تنازلهم عن حقهم في مقاضاة القتلة ومحاسبتهم.
وفي وقت سابق طالبت أسرة شبيح وعدد من أبناء صرف بتحقيق العدالة في دماء أبنائها وفيما حصل من حملة اقتحامات للمنازل ونهب وتكسير ما فيها وترويع النساء والأطفال وتشريد الرجال وملاحقتهم وسجنهم أكثر من ستة أشهر من دون وجه حق.
وأشارت الأسرة في بيان متداول إلى أن العدالة والإنصاف حق مشروع لأبناء صرف سيطالبون بها ما دامت الروح باقية في أجسادهم.
وفي أكتوبر الماضي فرضت المليشيا حصارا مطبقا من كل الاتجاهات على قرية صرف بمديرية بني حشيش، كما شنت حملة مداهمات شبه يوميه لمنازل الأهالي ونهب وثائق وممتلكات ثمينة وارتكبت انتهاكات وجرائم جسيمة بحقهم.
وأسفرت الحملة الحوثية، حينها، عن مقتل شخصين أحدهما الشيخ القبلي عادل عبدالله شبيح الصرفي، وجرح آخرين، واختطاف العشرات بينهم أطفال قصر وايداعهم في سجونها، وتسببت في تشريد غالبية آل "شبيح الصرفي"، خوفاً من الانتقام أو الاختطاف على خلفية محاولات المليشيا السطو على أراض وممتلكات خاصة بأهالي منطقة صرف ورفضهم لذلك.