×
آخر الأخبار
رئيس اللجنة التحضيرية: تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية

تحت مسمى قوافل عيدية.. مليشيا الحوثي تبتز سكان وتجار صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 15 يونيو, 2023 - 06:54 مساءً

يمر المواطن اليمني تحت سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمراحل عده من التجويع والإفقار، قبل الوصول الى مرحلة كسر العظم حتى لا ينتفض ضد جبروت المليشيا.
 
وتتعدد أساليب المليشيا في سلب المواطنين من فرض للجبايات والإتاوات لدعم أنشطتها الطائفية عسكرياً وسياسياً ودينياً، مستغلة شتى المناسبات ومنها الدينية كعيدي الفطر والأضحى لتفرض إتاوات جديده تضاف على كاهل المواطن المطحون.
 
وعمدت المليشيا إلى شن حملة جباية واسعة النطاق تستهدف العاصمة المحتلة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت احتلالها، مجبرة السكان على دفع تبرعات نقدية وعينية، وذلك دعما لمقاتليها في مختلف الجبهات في حملة، أطلقت عليها "قوافل عيدية".
 
مصادر خاصة قال لمحرر "العاصمة أونلاين" إن تحركات كبيرة وغير مسبوقة، يقوم بها مشرفو الجماعة في الأحياء السكنية بالمدن والقرى في الأرياف، تستهدف كافة السكان والتجار في كافة الأسواق في جمع أكبر قدر من الأموال في أوسع حملات جباية تشهدها البلاد دعماً لمجهودها الحربي.
 
وأضافت "أن المليشيا أصدرت توجيهاتها لمشرفيها في الأحياء والقرى تأمرهم بالاهتمام الكبير في جمع أكبر قدر من الأموال واستخدام أساليب الضغط المعهودة على المواطنين والتجار".
 
في صنعاء، تؤكد المصادر أن لجاناً حوثية تعمل على جمع المواد العينية والأموال، من جميع السكان، وأت حملتها لن تستثني أي فرد، كما أنها ستشمل كل المؤسسات الأهلية والحكومية.
 
كما ألزمت المليشيا رجال الأعمال، والشخصيات الاجتماعية في العاصمة وضواحيها بالمشاركة في تسيير قوافل الغذاء وفي جمع التبرعات لمقاتليها.
 
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع شكاوى المواطنين من ازدياد معاناتهم، خصوصاً مع قدوم العيد، حيث لا يستطيع البعض إيجاد احتياجاته وما يسد رمق أطفاله، في حين أن البعض الآخر يشكو من عدم مقدرته شراء ملابس العيد لأطفالهم.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1