×
آخر الأخبار
مقتل عنصرين حوثيين شمال شرق محافظة إب    وقفة احتجاجية في مأرب تندد بجريمة إحراق الاحتلال الاسرائيلي للمستشفيات في غزة الأمم المتحدة تستأنف النقل الجوي عبر مطار صنعاء قرارات رئيس مجلس القيادة تقر تعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى واللواء 135مشاه الإرياني يدين جريمة قتل الحوثيين لأم وجنينها في محافظة الحديدة إب.. اختطاف مسؤول محلي سابق على خلفية كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي عمران.. فتاة تقتل والدها بعد خلاف نشب مع والدتها  الخوف من المصير المحتوم يدفع قيادة الحوثي للفرار من صنعاء وتهريب الأموال إلى الخارج "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين في اليمن تخزين مليشيا الحوثي للأسلحة في الأحياء السكنية يثير قلق سكان صنعاء

تحت مسمى قوافل عيدية.. مليشيا الحوثي تبتز سكان وتجار صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 15 يونيو, 2023 - 06:54 مساءً

يمر المواطن اليمني تحت سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمراحل عده من التجويع والإفقار، قبل الوصول الى مرحلة كسر العظم حتى لا ينتفض ضد جبروت المليشيا.
 
وتتعدد أساليب المليشيا في سلب المواطنين من فرض للجبايات والإتاوات لدعم أنشطتها الطائفية عسكرياً وسياسياً ودينياً، مستغلة شتى المناسبات ومنها الدينية كعيدي الفطر والأضحى لتفرض إتاوات جديده تضاف على كاهل المواطن المطحون.
 
وعمدت المليشيا إلى شن حملة جباية واسعة النطاق تستهدف العاصمة المحتلة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت احتلالها، مجبرة السكان على دفع تبرعات نقدية وعينية، وذلك دعما لمقاتليها في مختلف الجبهات في حملة، أطلقت عليها "قوافل عيدية".
 
مصادر خاصة قال لمحرر "العاصمة أونلاين" إن تحركات كبيرة وغير مسبوقة، يقوم بها مشرفو الجماعة في الأحياء السكنية بالمدن والقرى في الأرياف، تستهدف كافة السكان والتجار في كافة الأسواق في جمع أكبر قدر من الأموال في أوسع حملات جباية تشهدها البلاد دعماً لمجهودها الحربي.
 
وأضافت "أن المليشيا أصدرت توجيهاتها لمشرفيها في الأحياء والقرى تأمرهم بالاهتمام الكبير في جمع أكبر قدر من الأموال واستخدام أساليب الضغط المعهودة على المواطنين والتجار".
 
في صنعاء، تؤكد المصادر أن لجاناً حوثية تعمل على جمع المواد العينية والأموال، من جميع السكان، وأت حملتها لن تستثني أي فرد، كما أنها ستشمل كل المؤسسات الأهلية والحكومية.
 
كما ألزمت المليشيا رجال الأعمال، والشخصيات الاجتماعية في العاصمة وضواحيها بالمشاركة في تسيير قوافل الغذاء وفي جمع التبرعات لمقاتليها.
 
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع شكاوى المواطنين من ازدياد معاناتهم، خصوصاً مع قدوم العيد، حيث لا يستطيع البعض إيجاد احتياجاته وما يسد رمق أطفاله، في حين أن البعض الآخر يشكو من عدم مقدرته شراء ملابس العيد لأطفالهم.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير