×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

آخرها "تلفيق" دراسات غربية.. أكاذيب "الحوثي" تثير سخرية اليمنين

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 25 يوليو, 2023 - 08:31 مساءً

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تكثيف ضغوطاتها وتجاوزاتها بحق النساء بذريعة المحافظة على الأخلاق والقيم والثقافة الإيمانية، وقد أقدمت في آخر قراراتها على تلفيق دراسات غربية لتبرير القرار التعسفي بمنع الاختلاط في الجامعات، وسوق الاتهامات المسيئة للمرأة اليمنية التي تشهد أسوأ مراحل حياتها في ظل السيطرة الحوثية.
 
مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن شهدت استنكاراً مما اعتبره الناشطون إساءة الحوثيين لليمنيات خلال تبريرهم فصل الطالبات عن الطلاب بالجامعات، مدّعين أنّ هذا الاختلاط هو السبب الرئيسي للاغتصاب والتحرش الجنسي.
 
المليشيا أقدمت في آخر أكاذيبها على تلفيق دراسات غربية لتبرير القرار التعسفي بمنع الاختلاط في الجامعات وسوق الاتهامات المسيئة للمرأة اليمنية
 
جاء ذلك على خلفية تحقيق نشرته صحيفة (الثورة) التابعة للمليشيا عن "قضية الاختلاط في الجامعات"، ادعت أنّه يستند إلى دراسة غربية، دون أن تذكر مصدر هذه الدراسة التي جاء فيها، وفق الصحيفة، أنّ "الجامعات المختلطة بؤرة للاغتصاب والتحرش الجنسي، وأنّ العديد من الطالبات تعرضن للاغتصاب من قبل زملائهن".
 
الصحيفة الحوثية زعمت أنّ الدراسة الغربية تقول: إنّ "جامعة هارفارد بؤرة للاغتصاب" بسبب الاختلاط، وأنّ النخبة يسجلون أبناءهم في جامعات غير مختلطة (غير معروف أين هذه النخبة، وأين هي الجامعات غير المختلطة).
 
يتحكم الحوثيون في عملية التعليم الجامعي عن طريق كيان نقابي قرّر نظام دراسة مختلفاً عن النظام المعمول به منذ إنشاء الجامعة في العام 1970
 
على إثر ذلك، شنّ عدد من الناشطين اليمنيين، بمن فيهم الموالون للحوثي، هجوماً كبيراً على قرار منع الاختلاط في الجامعة، ودشنوا هاشتاغ #الحوثي_يسيء_لليمنيات، مؤكدين أنّ الحوثيين يسيئون للمرأة اليمنية بهذه الادعاءات.
 
وقد أقرّت المليشيا فصل الطلاب عن الطالبات في كليّة الإعلام بجامعة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، وقسَّمت أيام الأسبوع مناصفة بين الجنسين، ممّا يعني تخفيض أيام الدراسة إلى (3) أيام، وقامت بدمج طلاب النظام العام مع الموازي، في خطوة تأتي قبيل أيام من بدء العام الدراسي في مناطق سيطرتها.
 
وتلقف اليمنيون هذا الخبر بسخرية واستياء، ووجّه حقوقيون اتهامات جماعة الحوثي بانتهاك القوانين، التي تمنع التمييز بين الجنسين، وقالوا إنّ مثل هذا القرار يهدف إلى نسف ما تبقَّى من العملية التعليمية في الجامعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
 
وكان محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للمليشيا قد اقترح أن يحضر الآباء وأولياء الأمور إلى الجامعات للتوقيع على وثيقة "يختارون فيها الطلاب الذين يختلطون مع بناتهم"، في تصريحات صادمة مثلت للكثيرين تطاولاً على أعراض اليمنيين.
 
ومنذ بدء الحرب، التي أشعلتها المليشيا يتناقص عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات والمدارس في مناطق سيطرتها، لأسباب عدَّة، بينها تدهور التعليم، وهجرة الأكاديميين، وتحوّل المؤسسات التعليمية إلى منصات لنشر الطائفية ومعسكرات للتجنيد، إلى جانب انتشار البطالة، حيث سجَّلت الأعوام الـ (3) الأخيرة أرقاماً صادمة في بعض الكليات والمدارس؛ لدرجة أنّ بعض الأقسام الجامعية مرّت دون تسجيل أيّ طالب، خصوصاً في كليّتي التربية والآداب.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1