×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم وتنهب منزل قيادي بحزب الإصلاح بمحافظة المحويت الأحمر يحرج اليمنية " تم تحذيرها من اختطاف مليشيا الحوثي للطائرات في مطار صنعاء" الإرياني: المشروع الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة وتوحيد الصف كفيل باستعادة الدولة "شبكة حقوقية": عسكرة مليشيا الحوثي  للأحياء السكنية في صنعاء استهتار صارخ بأرواح المدنيين محاولة اغتيال تصيب قاضياً في صنعاء مصرع قيادي حوثي بمحافظة الجوف  تنديد شعبي في مأرب وتعز بجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة قاضٍ في صنعاء يتلقى تهديدًا بالقتل من قيادي حوثي إثر انتقاده لفساد الجماعة الإرهابية العليمي: الحوثيون لا يفهمون إلا لغة القوة وهكذا تسببوا في تدمير طائرات اليمنية منظمتان دوليتان تدعوان مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المختطفين

الصحفي بلغيث: مليشيا الحوثي تضاعف معاناة المختطفين خلال رمضان بدعوى "التقرب إلى الله"

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 02 مارس, 2025 - 01:52 صباحاً

الصحفي المحرر من سجون الحوثيين عصام بلغيث في مؤتمر سابق

يتقرب الحوثيون إلى الله في رمضان كل عام، بمضاعفة جلسات التعذيب والتحقيق مع المختطفين والمخفيين قسراً في سجونهم بصنعاء. هذا ما أكده الصحفي المحرر من سجون الجماعة الإرهابية عصام بلغيث، لـ"العاصمة أونلاين" مستذكراً أشهراً فضيلة قضاها ورفاقه في التحقيق.

يقول بلغيث إن المختطفين في سجون الحوثي في شهر رمضان يعيشون وضعاً مأساوياً جداً، إذ تتقرب الجماعة إلى الله بتعذيب المختطفين في شهر رمضان كما يتقرب المؤمنون والمسلمون إلى الله بعبادته وشكره في هذا الشهر الكريم.

ويضيف: يتقرب الحوثي بتعذيب المختطفين في رمضان، حيث تزداد جلسات التحقيق التي لا غرض لها إلا إرهاب المختطف وتخويفه فقط واللعب على العامل النفسي لدى المختطفين.

ويشير بلغيث إلى الأمل الذي ينتظره كل المختطفين في شهر رمضان "أن يتم الإفراج عنهم أو على الأقل أن تبدأ التسهيلات في دخول الزيارات، لكن يزداد التضييق في سجون الحوثيين علينا وتزداد حملة التحقيقات، تمنع الزيارات وتمنع الاتصالات، وكان يتم نقلنا من زنزانة إلى زنزانة أخرى".

ويواصل بلغيث شهادته على الأوضاع في سجون المليشيا مضيفاً "كما هو معروف فإن أبشع أنواع التعذيب الذي لقيناه في السجن الحوثي وخاصة في سجن الأمن والمخابرات كان في شهر رمضان الكريم، حيث تعرضنا لليلة كانت من أكثر الليالي، وكما اسميناها في وسائل الإعلام بليلة القلم، كانت ليلة مأساوية جداً تعرضنا فيها للتعليق، تعرضنا فيها للضرب، تعرضنا فيها للشقلبة، تعرضنا فيها للرش بالماء البارد، تعرضنا فيها للإهانات، تعرضنا فيها للسب والشتم، نزلنا فيها إلى الزنازين الانفرادية، وما أدراكم الزنازين الانفرادية، حيث وجدنا فيها مأساة لا يمكن للإنسان أن يتحملها".

ويشير بلغيث إلى ما تحتويه تلك الزنازين الفردية "وجدنا كبار السن، وجدنا الأطفال، وجدنا أن هناك أطفال جندتهم جماعة الحوثي يعملون على تأديب كبار السن، وهذا حصل أمام أعيننا في داخل سجون الحوثي للأسف الشديد وفي شهر رمضان".

وأوضح بلغيث أن "سجون الحوثي في شهر رمضان هي عبارة عن مغاسل وعبارة عن مسالخ وعبارة عن جحيم على الأرض، كنا نود أن نطمئن على عائلتنا ولو بكلمة باتصال تلفوني إلا أن الحوثيين رفضوا هذا الأمر، فيمر هذا الشهر الكريم مروراً قاسياً على كل مختطف".

وعبر بلغيث عن إدراكه ورفاقه المحررون من سجون الجماعة للمعاناة التي يلاقيها المختطفون الآن "في تلك السجون ندرك شوقهم لسماع أبنائهم وأطفالهم، ندرك شوقهم لسماع آبائهم وأمهاتهم، ولكن هم عند قلوب لا ترف، هناك من له عشر سنوات، من خمس سنوات، وتمارس بحقه جماعة الحوثي أبشع أنواع التعذيب للأسف".

وطالب بلغيث "العالم بالوقوف إلى جانب المختطفين اليمنيين والعمل على الإفراج عنهم"، محملاً الحوثيين وقيادتهم وعلى رأسهم "عبد الملك الحوثي" ورئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثية مسؤولية ما يتعرض له المختطفون من تعذيب وويلات حتى في الشهر الفضيل.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1