×
آخر الأخبار
صحفيون يطالبون النائب العام برفع دعوى لمحاكمة "الحوثي عبدالملك" وقفة احتجاجية بالمهرة تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين وفي مقدمتهم "قحطان" "حضرموت".. وقفة تضامنية تدعو لإطلاق سراح السياسي "قحطان"   مسؤول حكومي: استمرار تغييب "قحطان" انتهاك صارخ للقوانين الدولية الصحفي "الوليدي": تغييب قحطان ومنع زيارته جرح عميق في ضمير الإنسانية البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة لقرار النقل الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين  "بن عديو": الإفراج عن قحطان مطلب وطني لا يجوز التفريط به وفاء لدوره الوطني الكبير رئيس مجلس الشورى: الإفراج عن السياسي المخضرم قحطان من أولوية وفد الحكومة المفاوض "أمة السلام الحاج" تتحدث عن أثر التغييب القسري لـ"قحطان" على أسرته في ظل رفض "الحوثيين" المستمر الإفراج عنه

لماذا تجاهل «الحوثيون» الإحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير في العاصمة صنعاء؟

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:08 مساءً

صحيفة: الحوثيون ينشؤون شبكة خنادق في أحياء صنعاء

تجاهلت ميليشيات الحوثي الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من "ثورة فبراير" التي شاركت فيها في العام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وسارعت الجماعة، بدلا عن ذلك، في تقديم التهاني للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة احتفا?ت الشعب الإيراني بالعيد الوطني الذي يصادف اليوم الذي انطلقت فيه "الثورة اليمنية، في الـ 11 من فبراير".

وأكد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، حرص "اليمن" على توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات وبما يعزز التعاون والتضامن بين شعوب الأمة الإسلامية.

 ورغم ادعاءات الحوثيين ارتباطهم بـ«ثورة فبراير» وتمجيدهم لها، في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مظاهر الاحتفاء بها من قِبل سلطات الجماعة على أرض الواقع مختفية تماماً، حيث تتصدر الشوارع لافتات تحمل صور زعيم الجماعة، وأخرى للإحتفاء بمناسبات طائفية ومذهبية تحاول الجماعة فرضها على المجتمع.

ويتهم شباب الثورة، ميليشيات الحوثي، باستغلال انشغال الشعب في ثورته ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وخروجه الى ساحات الثورة، في توسعها العسكري من صعدة الى محافظات أخرى.

معتبرين حضورها الرمزي في ساحة التغيير بصنعاء "أداة هدم"، مدللين ذلك باستهدافها شباب الثورة ورموزها قتلاً واختطافاً وفصلاً من الوظائف ومضايقتهم على كل المستويات، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير