×
آخر الأخبار
 وكيل وزارة الثقافة يدشن أول مؤسسة نسائية رائد في مجال الإعلام الارياني:" مليشيا الحوثي تدير شبكة جبايات ضاعفت معاناة اليمنيين" صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا تعسفية على إدخال الأطعمة للمحتجزات في السجن المركزي الاقتصادي "محمد الجماعي" يحذر من خطر "العملة المزورة" ويطالب سكان صنعاء برفضها "هذه عملية نهب منظمة" جامعة العلوم بصنعاء.. صرح علمي دمرته مليشيا الحوثي.. (شهادات بلا قيمة) المبعوث الأممي إلى اليمن: إصدار الحوثيين عملات نقدية جديدة يعد خرقًا للتفاهمات الاقتصادية "الجنائية الدولية" ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت محافظ المهرة: لن نسمح بالفوضى وسنلاحق كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون صنعاء.. توتر إثر حملة للحوثيين تطوّق اعتصام المتضررين من جبايات "الجمل" على مادة "النيس" الاتحاد الأوروبي يعلن اختتام سفرائه زيارة عدن بالتأكيد على دعم الحكومة والدور المحوري للبنك المركزي

لماذا تجاهل «الحوثيون» الإحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير في العاصمة صنعاء؟

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:08 مساءً

صحيفة: الحوثيون ينشؤون شبكة خنادق في أحياء صنعاء

تجاهلت ميليشيات الحوثي الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من "ثورة فبراير" التي شاركت فيها في العام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وسارعت الجماعة، بدلا عن ذلك، في تقديم التهاني للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة احتفا?ت الشعب الإيراني بالعيد الوطني الذي يصادف اليوم الذي انطلقت فيه "الثورة اليمنية، في الـ 11 من فبراير".

وأكد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، حرص "اليمن" على توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات وبما يعزز التعاون والتضامن بين شعوب الأمة الإسلامية.

 ورغم ادعاءات الحوثيين ارتباطهم بـ«ثورة فبراير» وتمجيدهم لها، في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مظاهر الاحتفاء بها من قِبل سلطات الجماعة على أرض الواقع مختفية تماماً، حيث تتصدر الشوارع لافتات تحمل صور زعيم الجماعة، وأخرى للإحتفاء بمناسبات طائفية ومذهبية تحاول الجماعة فرضها على المجتمع.

ويتهم شباب الثورة، ميليشيات الحوثي، باستغلال انشغال الشعب في ثورته ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وخروجه الى ساحات الثورة، في توسعها العسكري من صعدة الى محافظات أخرى.

معتبرين حضورها الرمزي في ساحة التغيير بصنعاء "أداة هدم"، مدللين ذلك باستهدافها شباب الثورة ورموزها قتلاً واختطافاً وفصلاً من الوظائف ومضايقتهم على كل المستويات، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1