الأخبار
- أخبار العاصمة
بعد ساعات من توقيع "اتفاق التهدئة".. الحوثيون يعتدون بالضرب المبرح على "محامي صالح"
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 29 أغسطس, 2017 - 05:07 مساءً
أقدمت عناصر حوثية مسلحة- ظهر اليوم الثلاثاء- على المحامي والمستشار القانوني الخاص بالمخلوع صالح "محمد المسوري.
وبحسب ما تداوله عدد من النشطاء في حزب المؤتمر جناح المخلوع صالح، فإن مسلحين حوثيين اعترضوا طريق "المسوري" بشارع الدائري بجوار معهد "سيدز" بالقرب من جولة "كنتاكي" وانهالوا ضرباً بالعصي وأعقاب البنادق.
وقال القيادي في حزب المؤتمر جناح صالح، "كامل الخوداني" في تغريدة له على "تويتر": "العصابة تعتدي على الاستاذ محمد المسوري واصابات بالغة في يديه ورجليه".
ويأتي هذا الاعتداء الحوثي على محامي المخلوع صالح بعد ساعات من إبرام المؤتمر اتفاق “التهدئة وإزالة أجواء التوتر”، مع جماعة الحوثيين، حليفهم في الانقلاب ضد الحكومة الشرعية في اليمن.
وعلق القيادي المؤتمري كامل الخوداني، على الاتفاق بأنه سعي من الجماعة لمنح عناصرها فرصة للحشد والتجنيد للانقضاض على المؤتمر خلال الايام القادمة.
وكانت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المخلوع، علي صالح، وصفت- في وقت سابق- الاتفاق بأنه “مجرد محاولة لتأجيل الانفجار المحتوم بين الشريكين”.
وقالت المصادر، في حديث لـ”إرم نيوز”، إن أجواء التوتر والانتشار العسكري، ما تزال تخيّم على أجواء العاصمة اليمنية صنعاء، على الرغم من إعلان الاتفاق “غير الواضح”، الذي لم يُزل أسباب الخلافات بين الشريكين، وكان معنيًا فقط بالتوتر الذي شهدته صنعاء بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأشارت المصادر إلى أن “الثقة بين الحوثيين وصالح، أصبحت مفقودة تمامًا، بعد ما حدث مؤخرًا، ولا يمكن الوثوق بعهودهم التي دائمًا ما ينكثون بها، ولن يلتزموا بها مطلقًا، كما جرت عليه العادة”.
وبحسب ما تداوله عدد من النشطاء في حزب المؤتمر جناح المخلوع صالح، فإن مسلحين حوثيين اعترضوا طريق "المسوري" بشارع الدائري بجوار معهد "سيدز" بالقرب من جولة "كنتاكي" وانهالوا ضرباً بالعصي وأعقاب البنادق.
وقال القيادي في حزب المؤتمر جناح صالح، "كامل الخوداني" في تغريدة له على "تويتر": "العصابة تعتدي على الاستاذ محمد المسوري واصابات بالغة في يديه ورجليه".
ويأتي هذا الاعتداء الحوثي على محامي المخلوع صالح بعد ساعات من إبرام المؤتمر اتفاق “التهدئة وإزالة أجواء التوتر”، مع جماعة الحوثيين، حليفهم في الانقلاب ضد الحكومة الشرعية في اليمن.
وعلق القيادي المؤتمري كامل الخوداني، على الاتفاق بأنه سعي من الجماعة لمنح عناصرها فرصة للحشد والتجنيد للانقضاض على المؤتمر خلال الايام القادمة.
وكانت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المخلوع، علي صالح، وصفت- في وقت سابق- الاتفاق بأنه “مجرد محاولة لتأجيل الانفجار المحتوم بين الشريكين”.
وقالت المصادر، في حديث لـ”إرم نيوز”، إن أجواء التوتر والانتشار العسكري، ما تزال تخيّم على أجواء العاصمة اليمنية صنعاء، على الرغم من إعلان الاتفاق “غير الواضح”، الذي لم يُزل أسباب الخلافات بين الشريكين، وكان معنيًا فقط بالتوتر الذي شهدته صنعاء بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأشارت المصادر إلى أن “الثقة بين الحوثيين وصالح، أصبحت مفقودة تمامًا، بعد ما حدث مؤخرًا، ولا يمكن الوثوق بعهودهم التي دائمًا ما ينكثون بها، ولن يلتزموا بها مطلقًا، كما جرت عليه العادة”.