×
آخر الأخبار
كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين فلسطين بجريمة قتل الشيخ "حنتوس" ضرب من الابتذال اتحاد علماء المسلمين يدين مقتل الشيخ "حنتوس" ويؤكد" هذه الجرائم لن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا وتمسكًا برسالتهم" مليشيا الحوثي تختطف مواطنا من وسط منزله بصنعاء صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه   الإصلاح في أمانة العاصمة يقيم عزاء للفقيد "فؤاد الحميري"   الشيخ "حنتوس" .. بطولة كشفت هشاشة وهمجية مليشيا الحوثي الإرهابية   أمن مأرب يعلن ضبط خلية تابعة للحوثيين  العديني: الشهيد حنتوس يمثل "جمهورية القيم" وصوته كان أقوى من أي كتيبة حوثية الأوقاف تدين اغتيال الشيخ حنتوس وتؤكد "الجريمة دليل على همجية مليشيا الحوثي الإرهابية" تكتل الأحزاب السياسية يدعو لإدانة جريمة الحوثيين بحق الشيخ "حنتوس" وعائلته  

بهدف طمس هوية اليمن الثقافية.. الحوثيون يغلقون دور النشر في صنعاء 

صنعاء - العاصمة أونلاين


الخميس, 19 يوليو, 2018 - 11:11 صباحاً

بهدف طمس هوية اليمن الثقافية.. الحوثيون يغلقون دور النشر في صنعاء 

أغلقت مليشيا الحوثي، وعلى مدى 4 سنوات من الانقلاب، عشرات من دور الكتب والنشر في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة المليشيات، في عمل ممنهج لحوثنة وتشييع المجتمع وفرض أمية معرفية وثقافية على الأجيال مع بقاء كتب الفكر الشيعي هي المعرفة الوحيدة المتاحة.

واستطاعت المليشيات، ومن خلال ممارسات قمعية وترهيبية، إغلاق دور كتب ونشر أو أجبرت مالكيها على مغادرة صنعاء، فيما تحولت مباني مؤسسات طباعة ودور نشر إلى مطاعم ومحلات تجارية تشهد على جريمة عظيمة بحق الإنسان اليمني في القرن الواحد والعشرين.

وتظهر صور لإحدى كبريات دور النشر المعروفة في اليمن وهو دار النشر للجامعات الواقع في شارع الوحدة (الدائري) أمام الجامعة القديمة بصنعاء، وقد تحول مبناه إلى مطعم للوجبات الغذائية، في صورة تعكس حجم خطر المليشيات وممارساتها في تدمير الفكر والمعرفة والثقافة منذ انقلابها المشئوم.

كما تتعدد المكتبات ودور النشر التي قامت المليشيات بإغلاقها أو التسبب بذلك أو بنهب ومصادرة محتوياتها من آلاف الكتب والمؤلفات المهمة في كل مجالات الحياة أُجبِر إثر ذلك مالكوها على إغلاقها.

العديد من المكتبات ودور النشر المشهورة في صنعاء كدار الفكر للنشر وعبادي للدراسات والنشر ومكتبة خالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري، وغيرها من مراكز الدراسات والبحوث العلمية، عملت المليشيات بنهجها التدميري على إغلاقها، في سابقة لم يشهدها بلد من أناس يدمرون العلم والمعرفة ويبنون صوامع للجهل والتجهيل.

 تقول الكاتبة والباحثة الاجتماعية ابتسام عبدالقادر هناك مشكلة كبيرة يتجاهلها الكثيرون وتشكل خطرا أعظم من خطر الانقلاب ذاته، يتمثل في تدمير مليشيات الحوثي للمجتمع معرفيا وثقافيا وعلميا ومحاولة طمس هويته الثقافية والدينية من أجل خلق مجتمع وجيل أمي يؤمن بخرافات المليشيات الإيرانية ونهجهم الطائفي ومسخ قومية اليمن العربي الإسلامي.

 ونقلت صحيفة "اليوم الثامن" عن ابتسام قولها: كباحثين نخسر كثيرا في ظل هذا النهج المليشاوي ولم يعد هناك فرص أمام الشباب والباحثين أن يحصلوا على المعرفة الشاملة في مجالات الحياة المختلفة في ظل تغييب الكتاب وتحريم ومنع كتب ومؤلفات ومصادرتها من قبل المليشيات وإغلاق دور النشر والمكتبات.

 وتشير "عبدالقادر"، إلى أن تقدم الأمم وتخلفها يقاس بمدى انتشار وتوفر البحوث والدراسات والمكتبات ودور النشر، فيما تعمل المليشيات على النقيض في تدمير ذلك ومحاولة تجهيل الأمة في هذا البلد الذي دمرت المليشيات كل شيء جميل فيه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1