×
آخر الأخبار
صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط

"العاصمة أونلاين".. ينشر تفاصيل تأجير الحوثيين لمحطات الكهرباء في "صنعاء"

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 05 أغسطس, 2018 - 03:30 صباحاً

تفاصيل تأجير الحوثيين لمحطات الكهرباء في "صنعاء"

إستكملت مليشيا الحوثي، إجراءات تأجير محطات الكهرباء في العاصمة صنعاء، لعدد من التجار، وسط حالة من الإستنكار والغضب من قبل الموظفين.
 
وأوضحت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء لــ"العاصمة أونلاين": أن المحطات في أمانة العاصمة تم تأجيرها مؤخرا من قبل القيادي الحوثي، لطف الجرموزي، المعُين وزيرا للكهرباء في الحكومة غير المعترف بها دوليا، ونائبه القيادي عبد الغني المداني، والذي تم تعيينه عقب الإنقلاب في سبتمبر 2014، هي محطتي حزيز، وذهبان.
 
وبحسب المصادر، فقد تم تأجير المنطقة الأولى والثانية، في أمانة العاصمة، لــ"مجموعه المترب"، فيما حصلت مجموعة "اللوزي"، على المنطقتين الثالثة والرابعة، حتى تقوم بعملها في تشغيل المولدات.
 
وكشفت المصادر، أن الإجراءات التي تم التوقيع عليها من قبل الحوثيين والتجار في أمانة العاصمة، قضت بتحديد سعر الكيلو وات بــ 170 ريال، بعد أن كانت في السابق 6 ريال فقط، مشيرا إلى أن الإجراءات كذلك حددت الإشتراك الشهري 1500 ريال، بواقع 500 ريال اشتراك كل عشرة أيام.
 
المصادر أفادت أن الإتفاق قضى، بالبدء بتشغيل الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء، بما كان يُسمى بالخط الساخن، على أن يتم التوصيل للحارات والمساكن، بعد شهر.
 
وأكدت المصادر، أن الإتفاق قضى أن تكون قيمه الاشتراك كاملة للمستثمر، فيما تعود 50 % من فاتورة الإستهلاك لصالح مؤسسة الكهرباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بينما تعود 50 % من فاتورة الإستهلاك للمستثمر مقابل تزويد المحطات الخاصة بالكهرباء بالديزل وتشغيلها وإدراتها.
 
واستنكر موظفو الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء هذا القرار، مؤكدين أنه يستهدفهم بالدرجة الأولى، ويحرم أكثر من 18ألف موظف من أعمالهم، والدفع بهم للجلوس في منازلهم، مقابل إرضاء المستثمرين.
 
وأكدوا أن هذا الإجراء يكشف عن الفشل الذريع، والاستهداف الممنهج الذي تقوم به المليشيا الحوثية، لمؤسسات الدولة، ومحاولتهم الرامية لإفراغها من كوادرها الوظيفية، مشيرين إلى أنهم فشلوا في تشغيل المحطات وتوفير الـ 50 % المخصصة للمستثمرين مقابل دفع أجور رواتب الموظفين، المنقطعة رواتبهم منذ عامين.
 
يأتي هذا في الوقت الذي، قام فيه الحوثيون، بتوزيع سيارات الكهرباء الحكومية، على المستثمرين، الذين باتوا يستخدمونها، في توصيل الكهرباء الخاصة إلى الحارات، مقابل الحصول على عوائد مالية ومكافئات، من التجار، فيما غدت الوزارة مقرا للإجتماعات الحوثية فقط.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1