×
آخر الأخبار
صحفيون يطالبون النائب العام برفع دعوى لمحاكمة "الحوثي عبدالملك" وقفة احتجاجية بالمهرة تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين وفي مقدمتهم "قحطان" "حضرموت".. وقفة تضامنية تدعو لإطلاق سراح السياسي "قحطان"   مسؤول حكومي: استمرار تغييب "قحطان" انتهاك صارخ للقوانين الدولية الصحفي "الوليدي": تغييب قحطان ومنع زيارته جرح عميق في ضمير الإنسانية البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة لقرار النقل الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين  "بن عديو": الإفراج عن قحطان مطلب وطني لا يجوز التفريط به وفاء لدوره الوطني الكبير رئيس مجلس الشورى: الإفراج عن السياسي المخضرم قحطان من أولوية وفد الحكومة المفاوض "أمة السلام الحاج" تتحدث عن أثر التغييب القسري لـ"قحطان" على أسرته في ظل رفض "الحوثيين" المستمر الإفراج عنه

كيف بدَت صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين صبيحة 26 سبتمبر؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 27 سبتمبر, 2018 - 12:31 صباحاً

صنعاء في عهد الحوثيين

"صنعاء اليوم كاليتيمة".. هكذا قالها المهندس محمد الزبيري، واصفا حال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، صبيحة الأربعاء، في الذكرى الــ 56 لثورة الــ 26 من سبتمبر الخالدة.
 
إذ بدت صنعاء، خالية من أي إشارات أو مضامين، لثورة الــ 26 من سبتمبر، بل ظهرت مجرّدة من أي زخم شعبي أو رسمي، يوحي بعظمة هذا اليوم العظيم والخالد، في حياة الشعب اليمني.
 
ويفسر المهندس الزبيري في حديثه لــ"العاصمة أونلاين"، سر التجاهل الحوثي لهذه الثورة المباركة، "بأن هذه الثورة لا تزال تؤرق مضاجع الحوثيين حتى اليوم، ولذا يعملون جاهدين على طمس معالمها".
 
مؤكدا أنها السمّ الزعاف التي قضت ولا تزال تعمل على القضاء على الفكر الكهنوتي السلالي، الذي يحاول الحوثيون بعثه من جديد، دون جدوى". 
 
تجاهل متعمّد
 
ولعل اللافت في هذا الأمر، هو خلو العاصمة صنعاء، من أي مظاهر احتفائية تعبّر عن عظمة هذا اليوم، الذي أعلن فيه قيام الجمهورية اليمنية، وذلك بالمقارنة مع المظاهر الإحتفالية التي رصدتها مليشيا الحوثي، في الذكرى الرابعة للإنقلاب، 21 سبتمبر.
 
حيث طبعت مليشيا الحوثي، آلاف الصور، والشعارات، والملصقات المختلفة، على شوارع العاصمة ومختلف المؤسسات والمكاتب الحكومية، والتي تمجد ذكرى انقلابهم، وتعمل جاهدة على أن يكون بديلا ليوم الحرية والكرامة، للشعب اليمن، 26 سبتمبر.
 
شرعنة الإنقلاب
 
وعلى الرغم من الإحتفال الذي أقامته مليشيا الحوثي في صنعاء بهذه المناسبة؛ إلا أن كل ما صاحب تلك الفعاليات، كشف أنها محاولة لشرعنة الإنقلاب ليس إلإ.
 
فمن الكلمات التي ألقاها عدد من قيادات الإنقلاب، والتي مجدت رموز المليشيا الحوثية، إلى الصور والمطبوعات والتي حاولت تصوير وكأن ما قامت به من إنقلاب ليس سوى، محاولة لتصحيح مسار ثورة سبتمبر، متناسية أن ما تقوم به على أرض الواقع من إجراءات تفضح ما تدعيه على وسائل إعلامها.
 
وبالنظر إلى واقع الاحتفال الذي أقامته مليشيا الحوثي، في صنعاء، احتفاء بذكرى سبتمبر؛ إلا أنه كشف أن هذا الاحتفال أيضا؛ ليس مجرد فرصة للتعبئة الطائفية، وحشد مزيدا من الإتباع إلى جبهات القتال.
 
أعراس سبتمبرية
 
ورغم محاولة مليشيا الحوثي، طمس معالم ثورة الــ 26 من سبتمبر المجيدة، في مناطق سيطرتها؛ إلا أن ذلك لم يكن مانعا أمام المواطنين في التعبير عن عظمة هذا اليوم الخالد، كلا في إطار قدرته وعمله، ومحيطه الإجتماعي.
 
فمن المنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، الذي تحول إلى شعلة لدى مختلف الناشطين اليمنيين، وتحديدا سكان العاصمة صنعاء، للتعبير عن الفرحة بذكرى 26 سبتمبر، إلى المناسبات الإجتماعية التي تحولت إلى مناسبة لإظهار عظمة سبتمبر في قلوب الشباب.
 
حيث نظم ستة من الشباب في العاصمة صنعاء، عرسهم الجماعي، تزامنا مع ذكرى سبتمبر. حيث أوقدوا شعلة سبتمبر، فور وصولهم الصالة، مرددين النشيد الوطني، الذي صدح به الحاضرين بدلا عن الأناشيد المعروفة في الأعراس والمناسبات الإجتماعية.
 
ومثّل العرسان الستة، رمزية مهمة للإشارة إلى الأهداف الستة لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة. حيث أشعل كل عريس شعلة سبتمبر، في يوم فرحه العظيم، وذلك في إطار ممارسات جديدة لدى اليمنيين، للتعبير عن الفرح بذكرى سبتمبر، وابتكار وسائل أخرى، كردات فعل مجتمعية ضد الممارسات الحوثية التي تحاول جاهدة على محو ذكرى 26 من سبتمبر من نفوس الشباب والإطفال.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير