الأخبار
- سوشيال
حملة إلكترونية واسعة تكشف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفولة في اليمن
العاصمة أونلاين / خاص
الأحد, 20 يونيو, 2021 - 04:21 مساءً
نظّم ناشطون، حملة الكترونية واسعة، لضح جرائم مليشيا الحوثي، بحق الطفولة في اليمن، والانتهاكات المستمرة بحق اليمنيين.
وسردت التغريدات التي دُونت تحت وسم #الحوثي_قاتل_الاطفال، أرقامًا مفزعة للضحايا الأطفال الذين جندتهم المليشيا في الحرب بعد أن حرمتهم من حقهم في التعليم والحياة الكريمة.
وجاءت الحملة بعد يوم واحد على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تصنيف مليشيا الحوثي الإرهابية، على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال، بسبب الانتهاكات المفزعة التي تمارسها ضد الطفولة في اليمن.
وقال الصحفي، حسن الفقيه، إن مليشيا الحوثي، حولت حياة أطفال اليمن، إلى خوف، ورعب، وتجنيد قسري، وتشرد، ونزوح، وحرمان من التعليم، خلال سنوات الحرب السبع.
وغردّ الفقيه، بذكر نماذج من الطفولة المذبوحة على عتبات مليشيا الحوثي، على امتداد خارطة البلاد.
وأوضح ناشطون، أن مليشيا الحوثي، جندت أكثر من 12 ألف طفل خلال الفترة الماضية من الحرب، في حين بلغ حجم الانتهاكات، بحق الأطفال إلى نحو 65 ألف انتهاك، تنوع ما بين القتل ولاختطاف والتجنيد.
واستفردت محافظة صنعاء، برقم مفزع لحجم الطفولة المغدورة من قبل مليشيا الحوثي، حيث بلغ عدد الانتهاكات بحق أطفال المحافظة، أكثر من 24 ألف انتهاك.
وكتبت الناشطة مها الحكيمي، قائلةً "يظهر جلياً الوجع الذي تبديه جماعة الحوثي بسبب التحول الكبير في المواقف الدولية تجاهها، وهي التي تعودت على تدليل المجتمع الدولي لها والتماهي مع جرائمها".
وأشارت إلى أن الحوثي استنفد كل ألاعيبه وأكاذيبه وأوراقه أمام العالم، ولم يعد حتى بمقدور اللوبي الناعم ترقيع هذه الصورة.
وقال الإعلامي عبدالله إسماعيل، إنه مع إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على تهديد واستهداف الطفولة في اليمن، يجب على المجتمع الدولي الوقوف أمام صلف وإرهاب هذه المليشيا القاتلة بتصنيفها جماعة إرهابية، ومساعدة أطفال اليمن كي يتخلصوا من هذا الإرهاب.
أما الصحفي زكريا الشرعبي، فقد أشار إلى أنه منذُ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في سبتمبر/أيلول 2014م، وأطفال اليمن يتعرضون لأبشع أنواع جرائم انتهاكات الطفولة، والتي يأتي القتل في مقدمتها، ومن ثم التنكيل، والتجنيد القسري.
وكتب الصحفي خالد العلواني، قائلاً "تمعن مليشيا الحوثي الارهابية في قتل الأطفال بعدة طرق ووسائل فمرة تقتلهم بدفعهم خارج فصول الدراسة، وأخرى بالتهجير والتجويع وغسل أدمغتعم، وثالثة باختطافهم والزج بهم إلى المعارك، بالإضافة إلى قتلهم المباشر عبر القصف وزراعة الألغام".
وأعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيقها 20 ألف و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل مليشيات الحوثي، خلال الفترة يناير 2017م الى مارس 2021م.
ووفقا للتقرير الصادر عن الشبكة، تنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي، بحق الأطفال في اليمن بين قتل وإصابة واختطاف، وتشريد وحرمان من التعليم والاختطاف، وأعمال القنص، والتجنيد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، نتيجة الحصار، الذي فرضته ميليشيات الحوثي على أغلب المحافظات التي تسيطر عليها.
وكان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) قد كشف عن تجنيد مليشيات الحوثي، نحو (12054) طفل في عدد من المحافظات خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مايو 2021م.