×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

«صنعاء» تتحول إلى سجن كبير.. «العاصمة أونلاين» يفتح ملف «المختطفين» في سجون الانقلاب

العاصمة أونلاين/ خاص/ تسنيم صالح


السبت, 22 سبتمبر, 2018 - 06:20 مساءً

 
تأتي الذكرى الرابعة لنكبة الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014م وآلاف اليمنيين من الأكاديميين، والتربويين، والصحفيين والطلاب، ونشطاء، يقبعون في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية للعام الرابع على التوالي.
 
وتواصل ميليشيا الحوثي سياستها القمعية، في اختطاف الآلاف وابتزاز أسرهم مادياً، وتعريضهم لمعاملة قاسية وتعذيب نفسي وجسدي وحشي وفقاً لتقارير حقوقية.
 
كما يتعرض من يُفرج عنهم من المختطفين في سجون مليشيات الحوثي لملاحقات تجبرهم الى التشرد والنزوح الى المناطق المحررة، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بهم وبعائلاتهم على كافة المستويات، مادياً واجتماعياً ونفسياً.
 
رابطة أمهات المختطفين كشفت في تقرير سابق، عن توثيق 12636 مختطف في سجون تابعة لمليشيات الحوثي منذ الانقلاب وحتى نهاية 2017م، فيما ذكر تقرير التحالف اليمني لحقوق الانسان رصد 152 حالة اختطاف في العاصمة صنعاء لوحدها خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2018م.
 
اختطافات بالجُملة
 
وتصنف التقارير الحقوقية الصادرة مؤخراً عن هيئات ومنظمات محلية ودولية، العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي في صدارة المدن اليمنية الأكثر تعرضاً للإنتهاكات التي تتنوع بين الاختطاف والاختفاء قسري والتعذيب والقتل تحت التعذيب والتصفيات الجسدية، والتي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية وهي المصنفة الجهة الأكثر ارتكاباً للانتهاكات في اليمن.
 
عضو رابطة أمهات المختطفين "أم محمد" تشير في تصريح لـ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي منذ أن سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21سبتمبر، قامت باختطاف الآلاف من معارضيها أو من تشتبه بمعارضتهم من منازلهم ومقار أعمالهم واقتحام بيوتهم ونهب كثير منها ومارست في حقهم الإخفاء القسري.
 
موضحةً أن الأمر لم يتوقف عند إخفاء الآلاف من المدنيين، بل أمتد لتعذيبهم بوحشية، ما أدى إلى وفاة كثير منهم تحت التعذيب ومن خرج من تلك المعتقلات والأقبية التي اتخذتها جماعة الحوثي لاحتجاز المختطفين، خرج بعاهة أو مرض مزمن جراء التعذيب وبسبب ظروف الاحتجاز السيئة والإهمال الطبي المتعمد.
 
تجارة بآلام المختطفين
 
وأكدت عضو الرابطة  لـ"العاصمة أونلاين" أن مشرفو مليشيات الحوثي يمارسون الإبتزاز المادي لأسر المخفيين، ويعدوهم وعوداً كاذبة بكشف أماكن احتجازهم او بالإفراج عنهم، هذا إضافة إلى التعذيب النفسي الذي نالهم بسبب الاختطاف ومنعهم من الزيارة أو التواصل مع ذويهم.
 
وعن مبادلة المختطفين المدنيين بأسرى حرب، أوضحت عضو الرابطة " أم محمد" أن الرابطة ترفض التبادل جملة وتفصيلاً، لأن من يتم المبادلة بهم مختطفين مدنيين مقابل مقاتل أسرى حرب من الحوثيين. لافتةً إلى أن هذا منح المليشيات فرصة أكبر لاستمرار اختطاف المدنيين؛ عندما تواجهه هزائم في الجبهات.
 
إهانات ومنع الزيارات
 
شقيقة الصحفي المختطف حارث حميد القابع في سجون المليشيات  من جهتها، تقول لـ"العاصمة أونلاين" إن "نكبة الـ 21 من سبتمبر جعلت الأسرة تعيش ألما مفتوحا منذ أربعة أعوام، وباتت منكوبة اقتصاديا وجسديا ونفسيا واجتماعيا".
 
كما تؤكد إحدى قريبات المختطفين القابعين في الامن السياسي، أن مشرفي المليشيات في السجون يتعمدون أهانه الأسر على أبواب السجون، ويمنعون عنهم الزيارة سيما في المناسبات الطائفي التي تحييها الجماعة بين الفينة والأخرى.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً