×
آخر الأخبار
يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل

الحوثية دونما مساحيق تجميل

الاربعاء, 15 يناير, 2020 - 04:57 مساءً

مهما بلغت أخطاء الشرعية ومهما انتقدناها إلا أن الحوثية هي أم الخطايا فهي تتشرب السلالية والعنصرية والطائفية والمناطقية من منهج إمامي جعل من القتل والتكفير وانتهاك الحرمات ونهب الأموال أصولا ووسائل لبقاء سلالتهم  واستعباد غيرهم والاستبداد بهم وفنائهم .
 
عبثا تحاول الحوثية الظهور بمظهر الدولة والنظام والقانون بإدارتها مؤسسات دولة أفرغتها من محتواها وتحكمت بكل مفاصلها وأقصت كل من خالفها من وظائفهم وأصبح المشرف السلالي الجاهل يتحكم بالمدير الأكاديمي المؤهل  وأضحت أموال الشعب وإيرادات بعض المؤسسات تصب في خزائن رموز السلالة لبناء إمبراطوريات مالية تقوم على الثراء الفاحش والتطاول في البنيان في أرقى الأحياء ومصادرة بيوت المواطنين وتأميم شركاتهم لصالح دهاقنة الحوثية.
 
إنه وبسبب ما أوصلت إليه الشرعية نفسها من حالة الضعف والتحكم بكافة قراراتها يحاول البعض أن يلمع صورة الحوثية القاتمة وأن يُجملها محاولا أن يصنع منها سلطة حاكمة ودولة تحكم بالدستور والنظام والقانون لمجرد أنها افتتحت مشروعا بسيطا تافها بينما أسقطت الدولة برمتها واستباحت جمهورية لصالح أطماعها السلالية وسلبت كثير من حريات المواطنين  وانتزعت كثير من حقوقهم فأصبح السؤال عن الراتب في عهد الحوثية جريمة والتعبير عن الحاجة ارتزاق والحديث عن الظلم نفاق والمطالبة بالعدالة والمساواة تعالي وتطاول على الحوثية ودفاعك عن عرضك ومال واهلك وأرضك إرهاب ودعششة .
 
لن ننس حينما كانت حكومة الوفاق بقيادة المناضل باسندوة تنجز العديد من المشاريع المتعثرة والجديدة على الرغم من العراقيل والمعوقات والمؤامرات إلا أن البعض من الذين يلمعون الحوثية اليوم  كانوا ينالون من حكومة الوفاق وتحديدا من رئيس الوزراء وبعض وزراء حكومته والذين اثبتوا تحملهم للمسؤولية وانجزوا الكثير من المنجزات ولم يكلف أولئك ( المُلَمِعين)  أنفسهم أن يقفوا مع الإنصاف وإنما إذا انصفوا افتتحوا مقالهم بسطر ينتقدون فيه الحوثية بينما 99 سطرا ينتقدون الشرعية.
 
أخيرا أخطاء الشرعية لن تمنعنا من نُصرتها ظالمة أو مظلومة وانتقاد أخطائها و ( الشقذفة)  لمن يستغلها ويفسد باسمها فالشرعية مازالت تؤمن بالنظام الجمهوري والإيمان ينقص ويزيد والمؤمن القوي خير وأحب من المؤمن الضعيف والشرعية تنتهج الشورى والديمقراطية ولو في أدنى حالاتها بينما الحوثية فعصابة تنتهك كل الحقوق الإنسانية وكافرة بالنظام الجمهوري ولا شورى ولا ديمقراطية تعترف بهما إلا ما سيتحقق بهما استئثار سلالتها بالحكم واستبدادهم بالشعوب.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1