×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

فهل أنتم منتهون؟

السبت, 15 فبراير, 2020 - 07:27 صباحاً


يا إخوتنا في مناطق سيطرة الانقلابين الحوثيين : كم مرة حدثكم الكهنة عن سيطرتهم على نجران؟!
كم مرة قالوا إنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير؟!
ليتضح فيما بعد أن الصور كانت في السفارة السعودية في صنعاء!
تذكرون قصة الطيار السوداني الذي أسقطوا طائرته في أول الحرب، ثم عرضوه على قناة المسيرة، لينكشف الأمر، بعد ذلك، عن كذبة سخيفة، إذ اتضح أن الطيار كان رجلاً من تهامة مثلوا بظهوره على أساس أنه طيار سوداني، لمزيد من الكذب والخداع؟!
أين هم اليوم من عسير ونجران التي احتلوها؟!
خذوها واضحة...
كلما في الأمر أنهم تقدموا في بعض المواقع في نهم، ثم سقط المئات من أبنائكم للأسف، قبل أن يدحروا عن بعض المواقع التي دخلوها...
وكما كذبوا عندما أوهموكم أنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير، فقد كذبوا في تصوير سير المعارك اليوم...
لا تصدقوا أفلام قناة المسيرة، بل صدقوا مئات الجنائز الخارجة من مساجدكم بشكل يومي...
لا تصدقوا من يحرضكم على قتال إخوانكم، بل صدقوا حرمة دماء اليمنيين...
لا تصدقوا من يحدثكم عن مواجهة العدوان، وهو الذي جلب الحرب والدمار منذ ظهوره في ????...
لا تصدقوا الكهنة، وصدقوا نبيكم الذي حذر من الذهاب للكهنة والمشعوذين...
هذه حرب الكهنة لا حربكم...
هذه حرب الحوثي ليثأر لأخيه، بإرسالكم لقتل إخوانكم...
هذه حرب الحوثي الذي كذب عليكم أن الله أمر بتوليه...
تعالى الله عن أن ينص على اسم كاهن دجال إماماً أو قائداً للمسلمين...!
أنتم في حلٍ من تصديق ما نقول لكم اليوم، لكنكم سترون صدقه غداً بعد قتل الإخوان، وخراب البنيان...!
فهل أنتم منتهون؟


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد جميح