×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

افعلوا ما شئتم!

الأحد, 15 مارس, 2020 - 06:33 مساءً

طالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا خرجن في تظاهرة احتجاجية داخل الجامعة رافضات للدراسة بعد أن رفع الحوثيون رسوم الدراسة في الجامعة إثر سيطرتهم عليها.  
وكان الحوثيون قد سيطروا قبل شهر على جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، وهي جامعة خاصة بمجموعة من رجال الأعمال والشخصيات الإجتماعية والعامة بينهم قيادات إصلاحية.
واعتقلوا مديرها الدكتور حميد أحمد عقلان.
ثم أطلقوا سراحه..
ثم اعتقلوه مجددا، وما يزال معتقلا حتى الآن!

ثم ماذا فعلوا بالجامعة بعد أن سيطروا، أو بالأحرى سطوا، عليها؟
أول شيء قاموا به: رفعوا رسوم الدراسة على الطلاب!

واليوم، خرجت طالبات الجامعة رافضات قرار الحوثيين برفع رسوم الدراسة في الجامعة وإجراءاتهم الأخرى الظالمة داخل الجامعة.
ماذا سيفعل الحوثيون إذا استمرت احتجاجات الطالبات داخل الجامعة؟
هل سيقمعوهن؟
سيعتقلوهن؟
لا نستبعد شيئاً من هذه الجماعة المأفونة، فقد فعلت ذلك وما هو أكثر من ذلك منذ سيطرت على البلاد والعباد.
لكن هناك أمراً واحداً مؤكداً وهو:
أن كل هذا الظلم لن يدوم.
وأن جماعة الحوثي إلى زوال.

لينهبوا ما شاءوا!
فكل المنهوبات ستعود يوما إلى أصحابها:
البيوت، التي نهبوها من أصحابها بعد أن طردوهم هم وأطفالهم منها ومن بلدهم بقوة السلاح والطغيان والعنجهية، ستعود إلى أصحابها.
والعمارات، التي نهبوها، ستعود إلى أصحابها.
والمحلات،
والمطاعم،
والشركات،
والمستشفيات،
والجامعات،
كلها ستعود إلى أصحابها.
كما ستعود البلاد كلها إلى أصحابها كلهم، لا كما  تريدها حِكْرَاً عليها هذه الأقلية الباغية المريضة بالسلالية والتمييز العنصري التي استوردت شعاراتها وأفكارها وألوانها من إيران وتعتقد بأن لديها "حقاً إلهياً" في السيطرة على حكم البلد وثرواته والتحكم برقاب الناس وممتلكاتهم دون أن يحق للناس وأصحاب الحق قول "لا" أو حتى قول "آآح"!

لكن، لا بأس!
ليفعلوا ما شاءوا!
لن يدوم الأمر طويلاً.
هذا أمر لا جدال فيه.
يستطيع هؤلاء الظَّلَمَة الجَهَلَة المُوْغِلُون في العنصرية والطغيان والدم مواصلة التحكم والتصرف برقاب الناس وممتلكاتهم وكأنهم سيحكمون اليمن ويتحكمون برقاب اليمنيين إلى الأبد!
لكنَّ هذا مُحَال.

لهذا، نقول لهم: افعلوا ما شئتم!
فكل شيء تفعلونه يُدَوَّن في سجلكم، وهناك حسابٌ لابدَّ أنه آت.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1