×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

سبتمبر منحنا الحرية

الإثنين, 25 سبتمبر, 2017 - 11:41 مساءً


لم يمنحنا سبتمبر شيئاً، فقط، منحنا "الحُرية"، وأعادَ إلينا الانسان، قبلَ سبتمبر لم نكنْ مواطنين، كنّا رعايا للحاكم، بعضُ ممتكاته الخاصة وأشياؤه الرخيصة، كنّا مجرد كائناتٍ تافهة تدورُ في فلكه، وبشراً معذبين، خافضيّ الرؤوس ومنقوصي الكرامة ولا نملكُ من أمرنا شيئاً..!
كنا أدوات زهيدة يحرثُ بها الحاكم الأرض وتمنحه الثمرة جاهزة إلى فمةً، كنا عبيد متعبين، يُطلقُ سراحها صباحاً فتذهب لتجلبُ له الماء والطعام ثُمّ يضعُ القيد على معصمها ليلاً كي لا تفرّ، هكذا_باختصار_ كان اليمني قبل 26 سبتمبر.. !

ثّم جاء صباح سبتمبر بكاملِ قداسته ووضع حدّ لتلك المهزلة الممتدة منذ مئات القرون، جاء غاضباً لحال الانسان، هدم قصر الطاغوت وقدح شرارة "الحرية"..!
الحريةُ:تلك المفردة الساخنة التي تنتصبُ عليها الشعوب ويقرر معها الفرد مصيرة كإنسان مطلق الحرية والارادة، 
هذا ما منحنا إياه سبتمبر، الحرية، ولا شيء سواها يستحقُ أن نسكب لها دمنا بسخاء حتى لا تذبل ولا تموت..!

سبتمبرُ يا أولاد الولاية، سبتمبرُ فقط، هو حديثنا الصحيح من بين كلّ الأحاديث الموضوعة قبلاً وبعد، سندنا الموثوق بلا شهودٍ ولا مرويات، ومتراسنا الأزلي للذود عن قداسة الانسان ، حكايتنا الأصيلة تلك التي لن ينال منها الزمن، ومجدنا الذي لا يمكن التشكيك به، ثم قصة بطولتنا المحروسة من اللغط، هو أيضاً آيتنا الوحيدة التي تأبى التحريف، ودستورنا الذي كتبه الأجداد بالعرَق ، ولسوف نحرس قداسته حتى الأبد..!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1