×
آخر الأخبار
مسؤول حكومي: هكذا باع محمد عبدالعظيم الحوثي «الولاية» و«إمامة علي» بمليون ريال من علي محسن حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء انتهاك صارخ للقانون.. مليشيا الحوثي تختطف فتيات ليلاً في صنعاء وتحقق معهن دون إشراف قضائي أو مرافقة نسائية جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة  

سبتمبر منحنا الحرية

الإثنين, 25 سبتمبر, 2017 - 11:41 مساءً


لم يمنحنا سبتمبر شيئاً، فقط، منحنا "الحُرية"، وأعادَ إلينا الانسان، قبلَ سبتمبر لم نكنْ مواطنين، كنّا رعايا للحاكم، بعضُ ممتكاته الخاصة وأشياؤه الرخيصة، كنّا مجرد كائناتٍ تافهة تدورُ في فلكه، وبشراً معذبين، خافضيّ الرؤوس ومنقوصي الكرامة ولا نملكُ من أمرنا شيئاً..!
كنا أدوات زهيدة يحرثُ بها الحاكم الأرض وتمنحه الثمرة جاهزة إلى فمةً، كنا عبيد متعبين، يُطلقُ سراحها صباحاً فتذهب لتجلبُ له الماء والطعام ثُمّ يضعُ القيد على معصمها ليلاً كي لا تفرّ، هكذا_باختصار_ كان اليمني قبل 26 سبتمبر.. !

ثّم جاء صباح سبتمبر بكاملِ قداسته ووضع حدّ لتلك المهزلة الممتدة منذ مئات القرون، جاء غاضباً لحال الانسان، هدم قصر الطاغوت وقدح شرارة "الحرية"..!
الحريةُ:تلك المفردة الساخنة التي تنتصبُ عليها الشعوب ويقرر معها الفرد مصيرة كإنسان مطلق الحرية والارادة، 
هذا ما منحنا إياه سبتمبر، الحرية، ولا شيء سواها يستحقُ أن نسكب لها دمنا بسخاء حتى لا تذبل ولا تموت..!

سبتمبرُ يا أولاد الولاية، سبتمبرُ فقط، هو حديثنا الصحيح من بين كلّ الأحاديث الموضوعة قبلاً وبعد، سندنا الموثوق بلا شهودٍ ولا مرويات، ومتراسنا الأزلي للذود عن قداسة الانسان ، حكايتنا الأصيلة تلك التي لن ينال منها الزمن، ومجدنا الذي لا يمكن التشكيك به، ثم قصة بطولتنا المحروسة من اللغط، هو أيضاً آيتنا الوحيدة التي تأبى التحريف، ودستورنا الذي كتبه الأجداد بالعرَق ، ولسوف نحرس قداسته حتى الأبد..!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1