×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

الإرهاب والولاية.. بين كهنة السياسة وحراس الخرافة !!

الإثنين, 15 يونيو, 2020 - 10:50 مساءً

مصطلحات عائمة ومشاكل قائمة لا يعرف كنهها و تفسيرها الا الراسخون في السياسة الطامعون في السلطة...
 
مصطلحات تحولت الى أسرار في بئر عميق بحاجة الى تفسير وتحويلها من أضغاث احلام الى علم المنطق والمفهوم هذه الطلاسم غير قابلة للتفسير في قاموس  النظام العالمي الجديد والتي  يتخذ منها تجار السياسة والحروب شمّاعة لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية في البسط والسيطرة على منابع الثروة في  العالم والاستمرار في الوصاية الدولية على الشرق الاوسط الذي بات في مرمى الاطماع وبؤرة للصراع اخترع الغرب مصطلح "الارهاب" وعجزوا عن تفسير هذا المصطلح بما يحقق العدالة ويدفع الخطر..
 
واخترع الحوثيون مصطلح "الولاية "وجعلوا منها قميص عثمان لتصفية حسابات سياسية وتحقيق مصالح سلالية وتحولت الى مظلومية تاريخية وكذبة أسطورية   للوصول الى غايتهم في الحكم والسيطرة  وأدخلوا اليمن في دوامة صراع وشلالات دماء وفي ظل الايمان بهذه الفكرة الخرافية لن يكون هناك حوار او حل سياسي  مع جماعة عنصرية ليس لديها  تفسير منطقي لهذه الخرافة التي  عشعشت  في عقولهم وباضت وفرخت..
 
لايزال العالم ينتظر تفسيراً منطقياً لمصطلح الارهاب كونه خطرا يهدد السلم العالمي لكن صار الارهاب تهمة لمن ينازع الغرب سلطته وهيمنته..
 
بهذا المصطلح العائم اصبح النظام العالمي الجديد مختلاٌ كونه منحازاً لأطراف سياسية وجماعات دينية ومحابياً لها على حساب العدالة والحقوق والحريات العامة.
 
ودخل العالم في لعبة دولية كبرى تدفع الشعوب العربية ثمن هذه المصطلحات وعربدتها بالكيان الانساني والوطني ودخلت المسميات الطائفية والمناطقية والعرقية على الخط وانقسمت المجتمعات وفق هذه المخططات ودفعت الشعوب  أثمانا باهظة نظرا لغياب العدالة والمواطنة المتساوية..
 
وللأسف الشديد لايزال عالمنا الديمقراطي التقدمي  والحضاري عاجزا عن تفسير مصطلح الارهاب وكل المجتمعات والاديان  لا تخلو من المتشددين والمتطرفين الذين أصيبوا بداء الكراهية وفيروسات العنصرية  وانعدمت لديهم قيم الانسانية ولقاحات التعايش والمساواة..
 
ونحن في اليمن ندفع أثمانا باهظة لعدم تجريم العنصرية وخرافة الولاية السلالية في مناهجنا الدراسية وقنواتنا الاعلامية ومنابرنا الثقافية والسينمائية.
 
وأصبح مصطلح الولاية  موضع جدل بين الخرافة الحاضرة والحقيقة الغائبة، ونخوض حربا ضروساً مع بقايا عصور الديناصورات المنقرضة التي تخلت عن إنسانيتها ونشأت في كهف الغي وبيت الخرافة  "واستيقنتها أنفسهم  ظلماً وعلواً " على شعب آواهم وبجهله ناصرهم فركبوا عقولهم ومارسوا هوايتهم في القتل والتنكيل.
 
وبهذه المصطلحات العائمة دخلت الشعوب في دوامة صراع وتاهت في صحراء المجهول التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأً بحثا عن تفسير علمي ومنطقي لمصطلح الارهاب عالمياً والولاية حوثياً.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1