الوطن يجمعنا..!
الأحد, 16 أغسطس, 2020 - 09:22 مساءً
التضحية بسخاء هي المهر المقدم لانتصار الجمهورية على الحوثية الإمامية الايرانية، وأفكارها السلالية والظلامية، ولكي ينتصر المشروع الوطني الكبير لا بد أن يقتلع شجرتها الخبيثة من الأرض الطيبة، التي ترفض مشاريع التقسيم العنصري والطائفي، مهما كلفتنا من ثمن فإننا عازمون على استكمال طريق النصر وإن كبرت المتاعب، وعظمت المصاعب.. فكلها تهون من أجل تراب الوطن وعيون الاجيال القادمة.
نحن الجيل الأشرس والأقوى والأقدر على إسقاط المشروع الكهنوتي الحوثي، ودفنه تحت أقدام تضحياتنا وبطولاتنا، فقد علمتنا الجمهورية أن الحرية لا تسقط في مستنقع العبودية، ولا تتعايش معها، كما تعلمنا أن تراب الوطن لا تنبت فيه شجرة الدجل والخرافة، إلا إذا لم تُقطع من جذورها، لكي نحافظ على الوطن الذي يسع الجميع على اختلاف مشاربهم وتنوع أفكارهم وتعدد انتماءاتهم.
كما علمتنا الجمهورية أن التضحية في سبيل الحرية والكرامة لا تقدر بثمن، ولا تقاس بزمن، وضريبة الشرف التي يدفع ثمنها الشهداء المختارين، والجرحى الميامين، كلها من أجل ان يبقى الوطن آمناً مستقراً، قابل للحياة والتعايش والتطور والنماء.
فأي حياة تعيشها الأجيال في ظل مشاريع التجزئة والعبودية، مهما طال أمد الصراع واحتدم بين من يحملون مشروع الوطن الكبير وبين أولئك البلداء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وقدموا الوطن قرباناً لأعدائه، نقول لهم إن دماء الشهداء وأشلاء الشرفاء ليست ورقة للعربدة والمتاجرة بالوطن من أجل خرافة (ولاية الفقيه) وأكذوبة الولاية السلالية.. وغيرها من الأفكار الظلامية التي تسعون لتحقيقها وفرض نظريتها.
أتظن أنك قد طمست هويتي
ومحوت تاريخي ومعتقداتي
عبثاً تحاول لا فناء لثائر
أنا كالقيامة ذات يوم آتِ
فالجيل القائم الذي شرب لبن الحرية وسقّى شجرتها من دمائه الزكية، وتضحياته النبيلة، لن يُسلّم رقبته الى حبال المشانق الحوثية، ولن يستسلم لعوامل اليأس والقنوط التي تعترض طريقه ومرماه، وكما يقال: التضحيات تولد من رحم المعاناة، كما أن العزائم تولد من رحم الهمم العالية والنفوس الأبية.
فالتضحيات التي قدمها جيل السادس والعشرين من سبتمبر المجيد تولد مع كل جيل يولد، وتجري دماء الأحرار في عروق الأحفاد، حتى تظل شرارة الثورة متوقدة ومشاعلها متجددة في وجه الإمامة كلما أطلت بقرونها قطعها الجيل الصاعد أسوة بالجيل الرائد، والجيل الذي تجري دماء الحرية في شرايينه لا يقبل الضيم ولا يرضى حياة دنيئة، في ظل حكم إمامي جائر، سلالي بغيض، يريد لهذا الشعب الكريم حياة الذلة والمهانة، فالحوثية سليلة الإمامة المرتبطة تاريخا بالتطرف المذهبي، والتعصب السلالي والأفكار الظلامية لا تعيش إلا في مستنقع الجهل والتخلف، ولا يجني الشعب من ورائها إلا الفقر والجوع والمرض.
لذا فإن الجيل الذي عرف الحوثية وتجرع مرارة المعاناة، مع هذه الكائنات الغريبة المصابة بعقدة النقص، وداء العنصرية وسرطان السلالية، عرف قيمة الحرية وتعلم دروساً وطنية باتت عصيةً على الانكسار والنسيان، لأنه جيل ولد من صميم الشدائد فهانت المصائب الجسام في نظره، وتصاغرت التضحيات العظام في سبيل وطنه، على الحوثيين ومن يقف معهم ان يفهموا بعد الخسائر والهزائم التي حصدوها في كل جبل وموقع، أنهم يواجهون جيلاً جمهورياً فريداً من طراز جديد لا يلين ولا يستكين حتى ينتصر! وحتما سينتصر!.
إنّه جيل الحرب والبأس الشديد، الذي سيعيد للمواطن كرامته، وللوطن مكانته.. هكذا قرر؟ فلابد للقيد أن ينكسر ولا بد أن يستجيب القدر, حروف من وهج الجمهورية:
سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة
الباذلون نفوسهم لله في وطن (الكرامة)
وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه (الإمامة)
إن أجدبت سحب الخريف
وفات في الصيف القطار
سحب الربيع ربيعنا حبلى بأمطار كثار...
ولنا مع الجدب العقيم محاولات واختبار
فأتى كما شاءت إرادات المنى وهج انتصار...
يوماً..
نقدسه ونرضعه أمانينا الكبار
وغداً يكون الانتصار
وغداً يكون الانتصار.
التضحية بسخاء هي المهر المقدم لانتصار الجمهورية على الحوثية الإمامية الايرانية، وأفكارها السلالية والظلامية، ولكي ينتصر المشروع الوطني الكبير لا بد أن يقتلع شجرتها الخبيثة من الأرض الطيبة، التي ترفض مشاريع التقسيم العنصري والطائفي، مهما كلفتنا من ثمن فإننا عازمون على استكمال طريق النصر وإن كبرت المتاعب، وعظمت المصاعب.. فكلها تهون من أجل تراب الوطن وعيون الاجيال القادمة.
نحن الجيل الأشرس والأقوى والأقدر على إسقاط المشروع الكهنوتي الحوثي، ودفنه تحت أقدام تضحياتنا وبطولاتنا، فقد علمتنا الجمهورية أن الحرية لا تسقط في مستنقع العبودية، ولا تتعايش معها، كما تعلمنا أن تراب الوطن لا تنبت فيه شجرة الدجل والخرافة، إلا إذا لم تُقطع من جذورها، لكي نحافظ على الوطن الذي يسع الجميع على اختلاف مشاربهم وتنوع أفكارهم وتعدد انتماءاتهم.
كما علمتنا الجمهورية أن التضحية في سبيل الحرية والكرامة لا تقدر بثمن، ولا تقاس بزمن، وضريبة الشرف التي يدفع ثمنها الشهداء المختارين، والجرحى الميامين، كلها من أجل ان يبقى الوطن آمناً مستقراً، قابل للحياة والتعايش والتطور والنماء.
فأي حياة تعيشها الأجيال في ظل مشاريع التجزئة والعبودية، مهما طال أمد الصراع واحتدم بين من يحملون مشروع الوطن الكبير وبين أولئك البلداء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وقدموا الوطن قرباناً لأعدائه، نقول لهم إن دماء الشهداء وأشلاء الشرفاء ليست ورقة للعربدة والمتاجرة بالوطن من أجل خرافة (ولاية الفقيه) وأكذوبة الولاية السلالية.. وغيرها من الأفكار الظلامية التي تسعون لتحقيقها وفرض نظريتها.
أتظن أنك قد طمست هويتي
ومحوت تاريخي ومعتقداتي
عبثاً تحاول لا فناء لثائر
أنا كالقيامة ذات يوم آتِ
فالجيل القائم الذي شرب لبن الحرية وسقّى شجرتها من دمائه الزكية، وتضحياته النبيلة، لن يُسلّم رقبته الى حبال المشانق الحوثية، ولن يستسلم لعوامل اليأس والقنوط التي تعترض طريقه ومرماه، وكما يقال: التضحيات تولد من رحم المعاناة، كما أن العزائم تولد من رحم الهمم العالية والنفوس الأبية.
فالتضحيات التي قدمها جيل السادس والعشرين من سبتمبر المجيد تولد مع كل جيل يولد، وتجري دماء الأحرار في عروق الأحفاد، حتى تظل شرارة الثورة متوقدة ومشاعلها متجددة في وجه الإمامة كلما أطلت بقرونها قطعها الجيل الصاعد أسوة بالجيل الرائد، والجيل الذي تجري دماء الحرية في شرايينه لا يقبل الضيم ولا يرضى حياة دنيئة، في ظل حكم إمامي جائر، سلالي بغيض، يريد لهذا الشعب الكريم حياة الذلة والمهانة، فالحوثية سليلة الإمامة المرتبطة تاريخا بالتطرف المذهبي، والتعصب السلالي والأفكار الظلامية لا تعيش إلا في مستنقع الجهل والتخلف، ولا يجني الشعب من ورائها إلا الفقر والجوع والمرض.
لذا فإن الجيل الذي عرف الحوثية وتجرع مرارة المعاناة، مع هذه الكائنات الغريبة المصابة بعقدة النقص، وداء العنصرية وسرطان السلالية، عرف قيمة الحرية وتعلم دروساً وطنية باتت عصيةً على الانكسار والنسيان، لأنه جيل ولد من صميم الشدائد فهانت المصائب الجسام في نظره، وتصاغرت التضحيات العظام في سبيل وطنه، على الحوثيين ومن يقف معهم ان يفهموا بعد الخسائر والهزائم التي حصدوها في كل جبل وموقع، أنهم يواجهون جيلاً جمهورياً فريداً من طراز جديد لا يلين ولا يستكين حتى ينتصر! وحتما سينتصر!.
إنّه جيل الحرب والبأس الشديد، الذي سيعيد للمواطن كرامته، وللوطن مكانته.. هكذا قرر؟ فلابد للقيد أن ينكسر ولا بد أن يستجيب القدر, حروف من وهج الجمهورية:
سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة
الباذلون نفوسهم لله في وطن (الكرامة)
وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه (الإمامة)
إن أجدبت سحب الخريف
وفات في الصيف القطار
سحب الربيع ربيعنا حبلى بأمطار كثار...
ولنا مع الجدب العقيم محاولات واختبار
فأتى كما شاءت إرادات المنى وهج انتصار...
يوماً..
نقدسه ونرضعه أمانينا الكبار
وغداً يكون الانتصار
وغداً يكون الانتصار.