×
آخر الأخبار
بتمويل كويتي .. وضع حجر الأساس لبناء مدرسة "إنسان" في مأرب مصدر في حماس: الفروق في مفاوضات غزة باتت بسيطة والعمل جارٍ على بندين "عكفة رهائن".. كيف علق اليمنيون على حضور "الراعي وبن حبتور" دورة عسكرية للحوثيين؟ "رشاد العليمي" يشدد على مضاعفة الجهود لتعزيز دور البنك المركزي في حشد الدعم الإقليمي والدولي الصحفي "عبدالخالق عمران": زعيم الحوثيين يقود حرباً منذ سنوات على الصحفيين والصحافة قيادي بحزب الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء البنك المركزي يسرد الإجراءات الحوثية التدميرية للاقتصاد الوطني مسؤول حكومي يدين محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين إصابة أمين عام نقابة الصحفيين ومقتل أحد أفراد أسرته بصنعاء تعز.. مسيرة طلابية حاشدة نصرةً لـ "غزة" ودعمًا لطلاب الجامعات في العالم

الخلط بين الدولة والحزب

الخميس, 28 سبتمبر, 2017 - 04:53 مساءً


 
من زاوية الردح يتم منح حزب الاصلاح حق التمثيل الحصري للتصدي للتمرد والانقلاب..
 
حين يصفه خصومه او شركاءه بانه (اي حزب الاصلاح )..انسحب من معركة هناك.. أو تلكأ هنا.. انما يسلبون المجتمع ومؤسساته وكل اطيافه شرف التصدي لجائحة الانقلاب والتمرد ، ومن حيث ارادوا الإساءة منحوه شرف لا يدعيه ولا يجب ان يستهوي اعضاءه..
 
منح الاحزاب السياسية وظائف هي من صميم مهمات السلطة والمؤسسات الرسمية وبما يخرجها عن كونها ادوات سياسية مدنية سلمية الى سلطات موازية يعيق تشكيل سلطات الدولة وبناء مؤسساتنا..
 
انزلاق الخطاب السياسي - بدافع الخصومة أو الاستهواء - الى خارج دائرة السياسة ضار بالوعي العام من حيث القبول بتشكيلات سياسية او جماعات دينية او عصبويات جغرافية تحل بديلا او توازي سلطات الدولة اليمنية..
 
استحقاقات أي انتصار أو تسويات سياسية يجب ان تكون وطنية بامتياز وضمن شروط الوظيفة العامة وبناء الدولة بحيث نتجنب تكرار مصادرة المنتصر لامتيازات ادارة الدولة التي تسببت في دورة الصراع واثارة الحروب الاهلية داخل المجتمع الواحد....
 
مشاركة الاحزاب والقوى السياسية في دحر الانقلاب والتمرد مشاركة افراد من المجتمع ضمن مؤسسات الجيش الوطني والامن وليست مشاركة في سياق تنظيم وتشكيلات حزبية ويجب التصدي للتسيس اي سلطات رسمية او الانحراف عن اداء مهمة الوظيفة العامة وفق الدستور والقانون النافذ.
 


اقرأ ايضاً