×
آخر الأخبار
لجنة مناصرة فلسطين.. الوجه الآخر لنهب ومصادرة أموال اليمنيين.. شهادات من صنعاء تؤكد حقيقة الحوثيين مع حلول رمضان ..رباطة حقوقية تطالب بالإفراج عن 77معتقل بعدن   في ظل الانقلاب الحوثي.. كيف يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان؟ تقرير حقوقي يوثق نحو 700جريمة للحوثيين بأمانة العاصمة خلال 2024 التعاون الخليجي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي أراضي سوريا افتتاح مجمع سكني لأسر جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة مأرب حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين

نموذج ممايحدث في سجون الحوثي

الجمعة, 11 سبتمبر, 2020 - 12:59 صباحاً

لا أحد منا لم يستفزه مشاهد إذلال عبدالله الاغبري وتعذيبه حتى الموت في صنعاء، والكثير لم يستطع إكمال مشاهدة الفيديو لبشاعة الجريمة، وعدم قدرة العقل على تقبل عمل وحشي وغير آدمي كهذا.
 
هل تعلمون أن مثل هذا التوحش والتعذيب والإمتهان، يحدث يومياً في سجون الحوثي ولكن بدون تصوير، والله لو أن هناك من ينقل للناس ما يُمارس داخل هذه السجون لصعق الناس من هول مايحدث لمئات من الناس الأبرياء ممن تتعفن أجسادهم داخل هذه السجون حتى الموت.
 
هناك من تثقب أجسادهم بالدريل، ومن يقطر على جلودهم البلاستيك المحترق، ومن تُنتزع اظافرهم، ومن يضربون على رؤوسهم بالمطارق.. وممارسات أخرى لايمكن أن تتخيلها فكيف بك لو شاهدتها.
 
أحد الأشخاص ممن عذبوا الشاب عبدالله الأغبري معرف نفسه في صفحته بالفيسبوك، أنه يعمل بالأمن القومي وهذا مايفسر تفننه في تعذيب الضحية بهذا الشكل.
 
مثل هذا الشخص وغيره هذا هو شغلهم اليومي وهذه ممارساتهم المعتادة في أجساد الضحايا بتلك السجون، ماحصل في ست ساعات تصوير هو نموذج لما يحدث في ست سنوات في سجون الحوثي ولكن بدون تصوير.
 
لا أعلم كيف يعيش هؤلاء الجلادين؟.. وكيف يستطيع أحدهم العودة إلى بيته لينام مع أولاده وهو راجع من مكان يرى فيه بشر مثله تتوسل له أن يرفق بها؟.. ويرى دموعهم ودمائهم تسيل ولا تراوده أدنى رحمة أو شفقة بهم؟.
 
أما والله إنَّ الظُّلم شــؤمٌ * وما زال المسيء هو الظَّلوم
إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي * وعنـد الله تجتمع الخصوم

*من صفحة الكاتب على فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمد الربع