×
آخر الأخبار
صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته

"شهيدة" العدين وحتمية المقاومة

الخميس, 24 ديسمبر, 2020 - 10:37 مساءً

قتل الشهيدة أحلام العشاري واحد من أساليب فرض الرعب على الناس لتبديد الخوف الحوثي ورعبه من مقاومة كامنة ومحتملة في الأرياف اليمنية.
 
قاتلت العدين واستبسلت جيوب المقاومة فيها حتى آخر طلقة، قاتلت بوعي من يعرف مرارة العيش تحت سطوة عصابة سلالية تسلبك الإرادة وتقايض بقاءك على قيد الحياة ومنحك الأمن الزائف، مقابل سلب إرادتك وحريتك ومعاشك والسيطرة على سريرتك والتحكم الكامل بحركتك وحياتك وتجارتك وزرعك وقاتك.
 
قاتلت جيوب المقاومة في العدين بإرادة ذاتية وبكثير من الفداء والشجاعة، وبقليل من التنظيم.. انتهت الرصاص وبقيت الكرامة وروح الرفض والثأر الكامن في نفوس المقاومين هناك، "زلجت الرصاص وضعفت القيادة والتنظيم".
 
لكن روح الثأر وإرادة المقاومة والإيمان بحقنا ومسؤوليتنا في تقرير مصائرنا ستجد طريقها للمقاومة المسلحة على الأرض، وستستوعب قصور تجاربها السابقة في التنظيم والقيادة الميدانية.. كانت الإمامة على مر تأريخها تخشى أن يتولد إحساس بالظلم والقهر في نفوس الناس، لأنها تستوعب خطورة ذلك على بقائها،
 
وتدرك أن الإحساس والشعور يولد الإرادة وهذه الأخيرة تخلق إمكانياتها إلى أن تترجم نفسها في فعل مقاوم على الأرض.
 
ظلت الإمامة قبل ٦٢ تقمع أصحاب الفكر وكل من يحاولون إيصال تصورات وأفكار تحدث الناس عن حقوقهم المسلوبة.
 
رعية الإمامة لا يؤمنون بأن لهم حقوق أصلاً، بإستثناء طاعة الإمام ودفع الجباية. هذا الاستسلاب أفرزه دين الإمامة.
 
اليوم الإحساس كبير بالظلم، والقهر، والإيمان كبير بضرورة المقاومة باعتبارها الحل الوحيد، وكذلك الكفر بدين الإمامة أكبر في نفوس الناس.
 
كلفة المقاومة كبيرة لكن كلفة الإذعان للإمامة أكبر وأحقر وأبعد مدى. مع الإمامة تخسر الأمن والخبز والكرامة والعدالة والسريرة،
 
وتصبح كل أحلامك في الفوز بعلاقة ودية مع مشرف يكفلك ويزكيك عند عصابته الحوثية تسمح لك بالعمل والتنقل والسكن مع دفع جزية باهضة من كل ما تقتنيه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1