×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين

جيل فبراير والجمهورية

الاربعاء, 03 فبراير, 2021 - 03:25 مساءً

الاحتفاء بفبراير لا يعني تقديس الفعل البشري الذي لا يخلو من القصور والاختلال وجعله فوق مستوى النّقد. هو احتفاء بالمحاولة، تذكير بأن الشعب الذي سبق وقال للاستبداد فلتسقط، وسعى من أجل ذلك، سيظل بوسعه أن يفعلها المرّة تلو الأخرى إزاء أي مستبد، طارئاً كان أو آتٍ من إرث قديم.
 
حتّى الفصيل الذي كان معادياً لفبراير في وقته، يتعيّن عليه اليوم، وقد صار بأمسّ الحاجة للانخراط في الفعل الثوريّ ضمن المنظومة الجمهوريّة، أن يأخذ فبراير على هذا النّحو، مهما كانت عاطفته السابقة نحوه، أن يأخذ منه درس التحدي، الخروج على الظلم ولو بدا الأمر مغامرة غير مدروسة. بالنهاية، وحتى من اسمها، لا تقوم الثورة على ضمان الانتصار بل على امتلاك المبرر والدّافع والقيمة، على الضرورة وهي تدفعك لفعلٍ عاجلٍ منقذ.
 
أن يكون فصيلاً ممّن انضوى في فبراير هو الذي انقلب عليه في النّهاية وعلى الجميع مقوّضاً الحلم برمّته، لا ينال هذا من قيمة فبراير من ناحية أنّه كان في لحظته فعلاً مبرراً، احتياجاً ملحّاً وضرورة حاسمة.
 
الآن، فيما صرنا إليه، نحتاج، أكثر حتى مما كنا في فبراير، جيلاً ثورياً متخففاً من ضغائن الماضي، يعتمد مستوىً وحيداً للفرز: هذا جمهوريّ وذاك إماميّ، ولا شيء آخر، جيلاً أكثر حماساً من أيّ جيل سابق، يحمل على عاتقه إعادة الجمهورية وقد صار ذلك منوطاً وحسب بنغم البنادق لا الهتافات والأغاني والأناشيد، النّهج الّذي كان هو الملائم في فبراير.

*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله شروح