×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

جيل فبراير والجمهورية

الاربعاء, 03 فبراير, 2021 - 03:25 مساءً

الاحتفاء بفبراير لا يعني تقديس الفعل البشري الذي لا يخلو من القصور والاختلال وجعله فوق مستوى النّقد. هو احتفاء بالمحاولة، تذكير بأن الشعب الذي سبق وقال للاستبداد فلتسقط، وسعى من أجل ذلك، سيظل بوسعه أن يفعلها المرّة تلو الأخرى إزاء أي مستبد، طارئاً كان أو آتٍ من إرث قديم.
 
حتّى الفصيل الذي كان معادياً لفبراير في وقته، يتعيّن عليه اليوم، وقد صار بأمسّ الحاجة للانخراط في الفعل الثوريّ ضمن المنظومة الجمهوريّة، أن يأخذ فبراير على هذا النّحو، مهما كانت عاطفته السابقة نحوه، أن يأخذ منه درس التحدي، الخروج على الظلم ولو بدا الأمر مغامرة غير مدروسة. بالنهاية، وحتى من اسمها، لا تقوم الثورة على ضمان الانتصار بل على امتلاك المبرر والدّافع والقيمة، على الضرورة وهي تدفعك لفعلٍ عاجلٍ منقذ.
 
أن يكون فصيلاً ممّن انضوى في فبراير هو الذي انقلب عليه في النّهاية وعلى الجميع مقوّضاً الحلم برمّته، لا ينال هذا من قيمة فبراير من ناحية أنّه كان في لحظته فعلاً مبرراً، احتياجاً ملحّاً وضرورة حاسمة.
 
الآن، فيما صرنا إليه، نحتاج، أكثر حتى مما كنا في فبراير، جيلاً ثورياً متخففاً من ضغائن الماضي، يعتمد مستوىً وحيداً للفرز: هذا جمهوريّ وذاك إماميّ، ولا شيء آخر، جيلاً أكثر حماساً من أيّ جيل سابق، يحمل على عاتقه إعادة الجمهورية وقد صار ذلك منوطاً وحسب بنغم البنادق لا الهتافات والأغاني والأناشيد، النّهج الّذي كان هو الملائم في فبراير.

*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1