×
آخر الأخبار
أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي

مأرب.. عينٌ تقرأ ويدٌ على الزناد !

الاربعاء, 10 فبراير, 2021 - 04:44 مساءً

في مأرب الحضارة والمعرفة تم افتتاح المعرض، الاول للكتاب وهي تخط حروف اليمن الجمهوري بمداد الأقلام،  وعبير الدماء  ، أبطال يخوضون معركة المعرفة،  وأبطال آخرون يسطرون ملحمة التاريخ الجمهوري بدمائهم،وينسجون خيوط المستقبل من حرير التضحيات.
 
معارك متنوعة في مواجهة الانحطاط الكهنوتي المدعوم ايرانيا،  الكل في معركة الواجب الوطني المقدس،  انها معركة تحرير الانسان من عبودية الفكر السلالي ، وتحرير الارض من دنس المشروع الايراني، لا وقت لدى الابطال الا رسم خارطة اليمن الاتحادي، ونسج خيوط المستقبل بدماء الاحرار ، ومداد الكبار،  هناك من يستغرب من الهجوم الحوثي على مارب ،ومن الحقد الدفين الذي يحمله الحوثي عليها، انها مارب لا تنام ولاتتركه ينام.
 
ما إن يسمع الحوثي بمأرب الا وارتجف ساعدُه، واخضل قلبُه وشاربُه، ذاك الجبان الرعديد الذي يقتل أطفال اليمن وهو مختبئ  في الكهف وبجانبه عباءة البدر استعدادا للحظة الهروب والنجاة بنفسه،  يضربها بالصواريخ البالستية،  يستهدف الاحياء المدنية،  يقتل الاطفال والنساء بدم بارد،  انه المشروع الصفوي الذي يحمل بداخله كل قذارات العالم وبشاعة المجرمين، ونازية الحقد الدفين،  يخاف من مأرب لأنها حصن الجمهورية، ومنبع الحرية،  ومدينة الحضارة والمعرفة ، فيها وهج الفجر الجمهوري وضياؤه ، ومنها اشرقت شمس الحرية وهي تزحف بكل شموخ وكبرياء للقضاء على الظلام الكهنوتي الدامس،  واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الإماميين الجدد، الذين زرعوا المآسي في كل بيت ودمروا الفرحة في كل قلب،  ونزعوا الابتسامة من كل الشفاه،  وحولوا اليمن الى مقبرة كبيرة وسجن مظلم ، اليوم مأرب تقف بكل صلابة في وجه الكهنوت المتوحش، وتقاوم بكل شجاعة، في ظل صمت دولي ،وعجز أممي،  وتخاذل عربي، وهم يشاهدون الصواريخ البالستية تسقط على رؤوس الأطفال في المدارس، وعلى المدنيين في مخيمات النازحين.
 
لكن في مأرب، فتح التاريخ عينه ، فكانت هي العلم في مواجهة الجهل ، وهي الدولة في مواجهة المليشيا، وهي النظام في وجه الفوضى،  هذه مأرب تخاطب العالم وتستعيد مكانتها الحضارية والتاريخية.
بشراك يا مارب الامجاد عدنا وعـــاد
يهدي لك الخير نجل الاقوياء الشــــداد
يبني ويزرع غروس البن في كل واد
لابد ماتلتقي فيه الفروع بالاصــــــــــول
شاواصل السير يا تاريخ سجل مسير
واكتب على صفحة الأيام حرف المصير
واشهد مع الكون فردوس الأماني الخضير
هذي بلادي وانا فلاحـــــــــــــها والبتول
 
وعلى العالم ان يرفع لها القبعة،  وأن يُحني رأسه في حضرة الملكة ، انها مأرب تأسرك بكل مافيها ومن فيها ،أنت في مارب فافتح عينيك انت في اليمن السعيد.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1