×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

هل يأتي نصر من موقع الدفاع؟ 

الاربعاء, 17 فبراير, 2021 - 06:11 مساءً

وصلتني استفسارات تقول.. كيف تتحدثون عن نصر على مليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني تحولت من موقف الهجوم إلى موقف الدفاع؟ 
 أقول إن حقائق التاريخ لا تمنح المهاجم دوما أحقية النصر،  فإن عدد كبير وشهير من معارك التاريخ تحول الهجوم الفاشل إلى هزيمة ساحقة بالطرف المهاجم.
 
 فخلال الحرب العالمية الثانية تحول صمود مدينة ليننغراد السوفيت إلى هزيمة لدول المحور،  وفي تاريخنا الإسلامي تحول حصار المدينة وصمودها وانكسار قريش إلى فتح مكة
 
وفي تاريخنا اليمني المعاصر،  كان انتصار الجمهورية من خلال صمود صنعاء وفك الحصار في ٦٧ بعد أن وصلت فلول الملكية إلى مشارف العاصمة وانسحاب الداعم للجمهورية .
 
وفي لحظتنا الراهنة شاهدنا الانتصار الليبي بعد حصار قوات حفتر للعاصمة طرابلس وتحول الصمود إلى معادلة عكسية بعد استنزاف العدو،  ما تقوم به مآرب وجيشها هو استنزاف كبير للطرف الحوثي المهاجم.
 
 وخلال الأيام الماضية شهدنا انكسار كبير للمليشيات بعد أن دفعت كل ما لديها لمعركة فاصلة،  ليس شرطا أن يكون الهجوم طريقا للنصر وليس الدفاع دائما طريق الخسارة،  دفاع مارب في هذه اللحظة بمجريات الواقع هو طريق النصر القادم بإذن الله.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1