×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة مأرب.. اللواء "العرادة" يشهد تخرج 1139 طالبا وطالبة ويؤكد أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المحامي "صبرة" يجدد مناشدته للمحامين ويعلن إضرابه عن الطعام الولايات المتحدة وبريطانيا: الحوثيون يواصلون ترهيب وابتزاز العالم بمحاكمات صورية لمختطفين أبرياء الصحفيون المحررون من سجون الحوثي يطالبون غوتيريش بمنع المرتضى من المشاركة في مشاورات مسقط الأرحبي وأنيس يفوزان بجائزة الشجاعة الصحافية لعام 2025 الحكومة ترحب بنقل اليونيسف مقرها الرئيسي كاملًا من صنعاء إلى عدن مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة (نص البيان) بينها الإصلاح ومجلس حضرموت.. المكونات السياسية ترفض إجراءات الانتقالي لفرض سلطة الأمر الواقع في حضرموت والمهرة

هل يأتي نصر من موقع الدفاع؟ 

الاربعاء, 17 فبراير, 2021 - 06:11 مساءً

وصلتني استفسارات تقول.. كيف تتحدثون عن نصر على مليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني تحولت من موقف الهجوم إلى موقف الدفاع؟ 
 أقول إن حقائق التاريخ لا تمنح المهاجم دوما أحقية النصر،  فإن عدد كبير وشهير من معارك التاريخ تحول الهجوم الفاشل إلى هزيمة ساحقة بالطرف المهاجم.
 
 فخلال الحرب العالمية الثانية تحول صمود مدينة ليننغراد السوفيت إلى هزيمة لدول المحور،  وفي تاريخنا الإسلامي تحول حصار المدينة وصمودها وانكسار قريش إلى فتح مكة
 
وفي تاريخنا اليمني المعاصر،  كان انتصار الجمهورية من خلال صمود صنعاء وفك الحصار في ٦٧ بعد أن وصلت فلول الملكية إلى مشارف العاصمة وانسحاب الداعم للجمهورية .
 
وفي لحظتنا الراهنة شاهدنا الانتصار الليبي بعد حصار قوات حفتر للعاصمة طرابلس وتحول الصمود إلى معادلة عكسية بعد استنزاف العدو،  ما تقوم به مآرب وجيشها هو استنزاف كبير للطرف الحوثي المهاجم.
 
 وخلال الأيام الماضية شهدنا انكسار كبير للمليشيات بعد أن دفعت كل ما لديها لمعركة فاصلة،  ليس شرطا أن يكون الهجوم طريقا للنصر وليس الدفاع دائما طريق الخسارة،  دفاع مارب في هذه اللحظة بمجريات الواقع هو طريق النصر القادم بإذن الله.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1