×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين

مصير مشايخ قدموا خدمات للحوثي

الأحد, 21 فبراير, 2021 - 04:32 مساءً

ما فعله الحوثيون بمديرية أرحب شرق صنعاء، يوم أمس بالشيخ علي حزام أبو نشطان الذي قُتل هو وأطفاله الثلاثة (أحدهم رضيع)  إلى جانب شقيقته وإصابة زوجته إصابة خطيرة - وهو من هو بجهوده ومواقفه لا تخفى على أحد - يعكس الحالة التي وصلت إليه الجماعة.! .
 
فالذين قدموا خدمات جليلة للحوثيين في فترة من الفترات بدوافع مختلفة منها المال والانتقام وتحسين وضع في المستقبل؛ يصبح هؤلاء مع الوقت عبئ ثقيل عليها، إنها لا تستطيع أن تفي لهم بكل ما وعدت، كما أن منَهم (تشديد النون) عليها المستمر لا تطيقه ولا تريد سماعه.
 
إن نظرتهم لها بما قدموه من خدمات يصبح أرق لا تقبله أو تستسيغه، وغالبا ما يعود الحوثيون – بسبب فائض العنف - للتصفية الجسدية والإزاحة لهؤلاء الحلفاء السابقين عن المشهد تماما.!.
 
تطول القائمة في حصر جميع الشخصيات الذين سهلوا للحوثيين اقتحام المحافظات والمدن ومنها محافظة عمران والعاصمة صنعاء 2014، وقد كانوا جسر عبور شديد الأهمية، وعبرهم مرت المليشيا تقضم المحافظات والقرى واحدة تلو الأخرى، وبدون هذه الخدمات الجليلة، توقفت خطواتها أو تعوقت تماما.
 
لا يزال الجميع يستذكر، الشيخ مصلح الوروري وشقيقه سلطان، من الذين تم تصفيتهما بعد ذلك بصورة مهينة، وهما رأس حربة في إسقاط محافظة عمران، مع أنهما كانا قبل ذلك في مكانة عالية، ففعلت بهم الجماعة ضمن المثل العربي "جزاء سنمار". ومثله فُعِل بالمخلوع صالح العمود الفقري للانقلاب والفوضى كلها، ومثله – أيضا - حصل في تعز وإب والجوف، أو تلك الشخصيات المدنية المحسوبة عليها والتي ساهمت أو تغافلت عن تصفيتهم وإزاحتهم من المشهد ودفنت قضاياهم في غياهب النسيان، والقائمة تطول. ينطبق عليهم قول القائل: من أعان ظالما سلطه الله عليه.!!.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1