×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مصير مشايخ قدموا خدمات للحوثي

الأحد, 21 فبراير, 2021 - 04:32 مساءً

ما فعله الحوثيون بمديرية أرحب شرق صنعاء، يوم أمس بالشيخ علي حزام أبو نشطان الذي قُتل هو وأطفاله الثلاثة (أحدهم رضيع)  إلى جانب شقيقته وإصابة زوجته إصابة خطيرة - وهو من هو بجهوده ومواقفه لا تخفى على أحد - يعكس الحالة التي وصلت إليه الجماعة.! .
 
فالذين قدموا خدمات جليلة للحوثيين في فترة من الفترات بدوافع مختلفة منها المال والانتقام وتحسين وضع في المستقبل؛ يصبح هؤلاء مع الوقت عبئ ثقيل عليها، إنها لا تستطيع أن تفي لهم بكل ما وعدت، كما أن منَهم (تشديد النون) عليها المستمر لا تطيقه ولا تريد سماعه.
 
إن نظرتهم لها بما قدموه من خدمات يصبح أرق لا تقبله أو تستسيغه، وغالبا ما يعود الحوثيون – بسبب فائض العنف - للتصفية الجسدية والإزاحة لهؤلاء الحلفاء السابقين عن المشهد تماما.!.
 
تطول القائمة في حصر جميع الشخصيات الذين سهلوا للحوثيين اقتحام المحافظات والمدن ومنها محافظة عمران والعاصمة صنعاء 2014، وقد كانوا جسر عبور شديد الأهمية، وعبرهم مرت المليشيا تقضم المحافظات والقرى واحدة تلو الأخرى، وبدون هذه الخدمات الجليلة، توقفت خطواتها أو تعوقت تماما.
 
لا يزال الجميع يستذكر، الشيخ مصلح الوروري وشقيقه سلطان، من الذين تم تصفيتهما بعد ذلك بصورة مهينة، وهما رأس حربة في إسقاط محافظة عمران، مع أنهما كانا قبل ذلك في مكانة عالية، ففعلت بهم الجماعة ضمن المثل العربي "جزاء سنمار". ومثله فُعِل بالمخلوع صالح العمود الفقري للانقلاب والفوضى كلها، ومثله – أيضا - حصل في تعز وإب والجوف، أو تلك الشخصيات المدنية المحسوبة عليها والتي ساهمت أو تغافلت عن تصفيتهم وإزاحتهم من المشهد ودفنت قضاياهم في غياهب النسيان، والقائمة تطول. ينطبق عليهم قول القائل: من أعان ظالما سلطه الله عليه.!!.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1