×
آخر الأخبار
 مؤسسة"شركاء" تسلم وحدات سكنية لأسر نازحة فقدت معيلها في مأرب  السعودية: نرفض التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الفلسطينيين  منظمة حقوقية تطالب بإجراء تحقيق بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب مسيرة حاشدة في تعز احتفاء بذكرى ثورة "11فبراير" وفاة موظف أممي في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية في ذكرى ١١فبراير..الشيخ الأحمر يدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة الأمم المتحدة توقف عملياتها في صعدة ردا على اختطاف موظفيها "مسح الأدلة وتهديد الشهود" .. "أسرة الشيخ "أبو شعر" تكشف تفاصيل التلاعب الحوثي بملف الجريمة وحماية القتلة مصر تستهجن "ادعاءات" نتنياهو وتعرب عن تضامنها مع "أبناء غزة البواسل"

إحياء التواصل

الأحد, 21 فبراير, 2021 - 04:52 مساءً

أكثر ما يّلهم الناس في مأرب ويحفزهم لهزيمة الحوثيين هو تواصل مَن هم في صنعاء، لا يكاد يمر يوم دون أن يتواصل بك أحد من صنعاء أو غيرها من محافظات تقع في نطاق سيطرة المليشيات يقول شدّوا حيلكم وخلصونا منهم، ويدعون بالنصر للجيش والمقاومة.
 
غير مكترثين للدعاية الحوثية، يرى اليمنيون هناك أن مأرب اليوم هي أملهم ونموذجهم الذي ينتظرون انتصاره.
 
حتى معظم الذين يقبلون ويبادرون بالتواصل مع احد هنا، ينهون المكالمة وقد أصبحوا مقتنعون عكسيا.. وقد تجددت فكرتهم وتم أنعاش ذاكرتهم عن قبح الحوثية ومساوئها وما جنته على البلاد.
 
بعض من يتصل يعود فيسأل عن الوضع المعيشي والخدمات، فيسمع: كهرباء دائمة وبترول رخيص ومتوفر واستقرار ودولة وحريات ولا جبايات ولا اكراه ولا شعارات فارغه..
 
فتح الحوثيون نافذة على أنفسهم، التقط الناس ضرورة إحياء التواصل. معظم الناس اليوم في مارب والمناطق المحررة أخذوا المبادرة وبدأو هم يتواصلون مع من لديه قريب مع الحوثيين ويقولون لهم: انقذوا ابناءكم واخوانكم من المحرقة
ويشرحون لهم ما يحصل للحوثيين على كل الجبهات ويبعثون لهم الشواهد والادلة...
 
اما القيادات الحوثية فصارت تهرب الى الالغاز والتخبط في وسائل التواصل.. ما عاد الا ينشروا حروز. شغلتهم الاصلية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان الجبرني