×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

إحياء التواصل

الأحد, 21 فبراير, 2021 - 04:52 مساءً

أكثر ما يّلهم الناس في مأرب ويحفزهم لهزيمة الحوثيين هو تواصل مَن هم في صنعاء، لا يكاد يمر يوم دون أن يتواصل بك أحد من صنعاء أو غيرها من محافظات تقع في نطاق سيطرة المليشيات يقول شدّوا حيلكم وخلصونا منهم، ويدعون بالنصر للجيش والمقاومة.
 
غير مكترثين للدعاية الحوثية، يرى اليمنيون هناك أن مأرب اليوم هي أملهم ونموذجهم الذي ينتظرون انتصاره.
 
حتى معظم الذين يقبلون ويبادرون بالتواصل مع احد هنا، ينهون المكالمة وقد أصبحوا مقتنعون عكسيا.. وقد تجددت فكرتهم وتم أنعاش ذاكرتهم عن قبح الحوثية ومساوئها وما جنته على البلاد.
 
بعض من يتصل يعود فيسأل عن الوضع المعيشي والخدمات، فيسمع: كهرباء دائمة وبترول رخيص ومتوفر واستقرار ودولة وحريات ولا جبايات ولا اكراه ولا شعارات فارغه..
 
فتح الحوثيون نافذة على أنفسهم، التقط الناس ضرورة إحياء التواصل. معظم الناس اليوم في مارب والمناطق المحررة أخذوا المبادرة وبدأو هم يتواصلون مع من لديه قريب مع الحوثيين ويقولون لهم: انقذوا ابناءكم واخوانكم من المحرقة
ويشرحون لهم ما يحصل للحوثيين على كل الجبهات ويبعثون لهم الشواهد والادلة...
 
اما القيادات الحوثية فصارت تهرب الى الالغاز والتخبط في وسائل التواصل.. ما عاد الا ينشروا حروز. شغلتهم الاصلية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان الجبرني