×
آخر الأخبار
لجنة مناصرة فلسطين.. الوجه الآخر لنهب ومصادرة أموال اليمنيين.. شهادات من صنعاء تؤكد حقيقة الحوثيين مع حلول رمضان ..رباطة حقوقية تطالب بالإفراج عن 77معتقل بعدن   في ظل الانقلاب الحوثي.. كيف يستقبل سكان صنعاء شهر رمضان؟ تقرير حقوقي يوثق نحو 700جريمة للحوثيين بأمانة العاصمة خلال 2024 التعاون الخليجي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي أراضي سوريا افتتاح مجمع سكني لأسر جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة مأرب حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين

إحياء التواصل

الأحد, 21 فبراير, 2021 - 04:52 مساءً

أكثر ما يّلهم الناس في مأرب ويحفزهم لهزيمة الحوثيين هو تواصل مَن هم في صنعاء، لا يكاد يمر يوم دون أن يتواصل بك أحد من صنعاء أو غيرها من محافظات تقع في نطاق سيطرة المليشيات يقول شدّوا حيلكم وخلصونا منهم، ويدعون بالنصر للجيش والمقاومة.
 
غير مكترثين للدعاية الحوثية، يرى اليمنيون هناك أن مأرب اليوم هي أملهم ونموذجهم الذي ينتظرون انتصاره.
 
حتى معظم الذين يقبلون ويبادرون بالتواصل مع احد هنا، ينهون المكالمة وقد أصبحوا مقتنعون عكسيا.. وقد تجددت فكرتهم وتم أنعاش ذاكرتهم عن قبح الحوثية ومساوئها وما جنته على البلاد.
 
بعض من يتصل يعود فيسأل عن الوضع المعيشي والخدمات، فيسمع: كهرباء دائمة وبترول رخيص ومتوفر واستقرار ودولة وحريات ولا جبايات ولا اكراه ولا شعارات فارغه..
 
فتح الحوثيون نافذة على أنفسهم، التقط الناس ضرورة إحياء التواصل. معظم الناس اليوم في مارب والمناطق المحررة أخذوا المبادرة وبدأو هم يتواصلون مع من لديه قريب مع الحوثيين ويقولون لهم: انقذوا ابناءكم واخوانكم من المحرقة
ويشرحون لهم ما يحصل للحوثيين على كل الجبهات ويبعثون لهم الشواهد والادلة...
 
اما القيادات الحوثية فصارت تهرب الى الالغاز والتخبط في وسائل التواصل.. ما عاد الا ينشروا حروز. شغلتهم الاصلية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان الجبرني