×
آخر الأخبار
استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية عاجل.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين

صنعاء اليوم

الإثنين, 22 فبراير, 2021 - 11:07 مساءً

واقع الناس ليس كالأمس.. مواطن يسرد لي الوضع في صنعاء في عهد ميليشيا الحوثي الإرهابية.
 
أكثر من 90% في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية ينتظرون انتصار مأرب وثباتها بفارغ الصبر.. فالأوضاع مزرية، الناس يبحثون عن أسطوانة غاز بعد اختفائها لدى عقال الحارات.. الأسواق السوداء زادت من معاناة الناس.
 
التعليم الأهلي أثقل كاهل الأسر الفقيرة فنصف الطلاب خارج الصفوف الدراسية، ومعظم منازل القاطنين تحت سيطرتهم تغرق في الظلام لغلاء الألواح الشمسية وارتفاع سعر فواتير الكهرباء التجارية الباهظة التي تأتيهم كل عشرة أيام.. إنها أوضاع لا تطاق تعيشها تلك الأسر الفقيرة.
 
كل شيء في العاصمة صنعاء تجده يشحت على الأرصفة والشوارع، الرجل والمرأة والشاب والشابة والطفل والطفلة في صورة لم تشهدها العاصمة من قبل.
 
من يذهب معهم إلى الجبهات لا يعدو عن سلالي متعصب جاهل أو مشرد مطرود من عائلته او صعلوك بلا مسؤولية..هذه هي الحقيقة.. ولا شيء في صنعاء يتكاثر سوى عدد الجنائز والمقابر، وحده من يخفف من معاناة تلك الأسر هو ذلك البصيص من الضوء القادم من ذلك المغترب المكافح في أرض الاغتراب.
 
لا شيء تراه مزدحما غير محلات الصرافة، رغم كثرتها وتعددها الأمر الذي يدفعك للتساؤل ماذا لو تغلق ذلك البصيص بفعل حماقات الحوثي وحقده.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1