×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

صنعاء اليوم

الإثنين, 22 فبراير, 2021 - 11:07 مساءً

واقع الناس ليس كالأمس.. مواطن يسرد لي الوضع في صنعاء في عهد ميليشيا الحوثي الإرهابية.
 
أكثر من 90% في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية ينتظرون انتصار مأرب وثباتها بفارغ الصبر.. فالأوضاع مزرية، الناس يبحثون عن أسطوانة غاز بعد اختفائها لدى عقال الحارات.. الأسواق السوداء زادت من معاناة الناس.
 
التعليم الأهلي أثقل كاهل الأسر الفقيرة فنصف الطلاب خارج الصفوف الدراسية، ومعظم منازل القاطنين تحت سيطرتهم تغرق في الظلام لغلاء الألواح الشمسية وارتفاع سعر فواتير الكهرباء التجارية الباهظة التي تأتيهم كل عشرة أيام.. إنها أوضاع لا تطاق تعيشها تلك الأسر الفقيرة.
 
كل شيء في العاصمة صنعاء تجده يشحت على الأرصفة والشوارع، الرجل والمرأة والشاب والشابة والطفل والطفلة في صورة لم تشهدها العاصمة من قبل.
 
من يذهب معهم إلى الجبهات لا يعدو عن سلالي متعصب جاهل أو مشرد مطرود من عائلته او صعلوك بلا مسؤولية..هذه هي الحقيقة.. ولا شيء في صنعاء يتكاثر سوى عدد الجنائز والمقابر، وحده من يخفف من معاناة تلك الأسر هو ذلك البصيص من الضوء القادم من ذلك المغترب المكافح في أرض الاغتراب.
 
لا شيء تراه مزدحما غير محلات الصرافة، رغم كثرتها وتعددها الأمر الذي يدفعك للتساؤل ماذا لو تغلق ذلك البصيص بفعل حماقات الحوثي وحقده.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

علي العقبي