فعله كدوي الرعود
الإثنين, 01 مارس, 2021 - 04:26 مساءً
أنجز مع رفاقه معركة تحرير مارب في المرة الاولى وصاحب اليد الطولى في اجلاء المليشيات عام ٢٠١٥ باتجاه السد والبلق، وعرفه زملاؤه بانه لايهاب الموت ويقود الخطوط الأمامية في معاركه القتالية ويتقدم افراده في مهام عديدة لضبط الامن وتتبع خلايا التمرد والانقلاب الذي حاولت مليشيات الحوثي عبثا احداث اختراق طوال ست سنوات، يحتفظ منتسبو الامن بحب وود ومهابه لأبو محمد، لانه القائد الصديق الحازم والشجاع المقدام وهناك سر خاص ربط حب الجنود بقائدهم، ويندر ان يتحلى بها القادة.
أبو محمد لايفرط أو يتهاون بدم جنوده ولايقبل المساومات لذلك كان الجنود يقومون بمهامهم غير وجلين من مساومات او تفريط في دماءهم خصوصا في مهام تثبيت الامن في محافظة مارب.
أبو محمد لايكاد يتحدث ومن الصعب استنطاقه، افعاله وحدها لها صوت كدوي الرعود ، يتحدث في الميدان ويجترح البطولات ويحترف الفدى والتضحيات.
بنى مع رفاقه قوى انضباطية محترفة جمعت بين مهام الامن والجيش ولم نسمع له تصريح الا نادرا لكنا نرى كتائب الامن المدربة والمسلحة بأخلاق الاحرار.
يحتفظ ابو محمد بقيافته العسكرية وجاهزيته القتالية وهو يجلس في ساعة يفترض انها وقت راحته اليومية
ابو محمد خلقه الله للبطولة وجمع له مواصفاتها.
رحمك الله لقد اعدت تعريف الحرية والكرامة والانتماء للوطن كما فعلها قبلك الشدادي والقشيبي والاف الاحرار في معركة استعادة الجمهورية كعنوان لكرامة كل يمني.