×
آخر الأخبار
السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ رابطة حقوقية: اختطاف موظفي الأمم المتحدة في صنعاء يًقوّض بيئة العمل الإنساني مقتل شاب برصاص مسلح في مديرية كريتر صنعاء.. نقابة طبية تعلن العصيان المدني بسبب الاستدعاءات التعسفية من قبل المليشيات   مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين يناقش تحديات وفرص التنمية في اليمن مليشيات الحوثي تختطف موظفًا أمميًا في صنعاء بعد مداهمة منزله سبتمبر صنعاء .. إرهاب حوثي إسرائيلي مزدوج "1671جريمة ترهب سكان العاصمة" الحوثي يواصل استهداف موظفي الأمم المتحدة ومصادر تكشف القائمة الأولية للمختطفين بعد خمس سنوات من الاختطاف.. مليشيات الحوثي تفرج عن المعتقل "علي الأشول"
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

بين مجزرة الكرامة ومحرقة الأحباش!!

الجمعة, 19 مارس, 2021 - 09:33 مساءً

ما تزال الشبهات تدور حول علاقة المركز الطبي الإيراني بمجزرة الثامن عشر من مارس ٢٠١١، وتساؤلات كثيرة على غرار رفض والد الشهيد عيسى أحمد محمد الشامي - أحد شهداء جمعة الكرامة - التصوير لبرنامج قناديل الفجر الذي وثق قصص المئات من شهداء فبراير السلمية على شاشة قناة سهيل، وبرنامج مماثل على قناة السعيدة..
 
سنفتش عن علاقة الحوثيين بكل جريمة قبل ٢٠١١ وبعدها، من مجزرة الكرامة إلى محرقة الأثيوبيين، لا احد يجرؤ على إحداث ذلك أكثر من مليشيا اللات..
 
لقد مرت بنا مجازر ربيبة لجمعة الكرامة منذ ذلك الحين حتى الآن، كنتيجة حتمية لإفلات مرتكبيها من العقاب!! ذلك أن إجراءات القضية لم تكتمل، لم تحتفظ أجهزة القضاء لا بملفاتها ولا بالمتهمين الذين تم القبض عليهم..
 
لم يكن كافيا ولا صحيحا الاكتفاء بإلقاء التهم على النظام الحاكم حينها، وقد جاء بعده نظام جديد، صحيح أن المبادرة الخليجية منحت نظام صالح حصانة سياسية، لكن ذلك لا يعني أنها حصانة تشمل الحقوق الخاصة، بمعنى انه لا علاقة لها بالدماء والشهداء، إذ كان من اللازم مواصلة إجراءات القضية من قبل أولياء الدم  حتى يتسنى الربط بين خيوط الجريمة ودوافع ارتكابها..
 
أهديكم الفيلم الوثائقي "ألبوم الكرامة" بمناسبة مرور عشر سنوات على الجمعة التي وحدت اليمنين ودفعتهم لاصطفاف كبير ضد نظام كان قائما بكامل قواه، انها جمعة الكرامة.. ثم هل للعناوين التي أفرزتها هذه المذبحة علاقة بهذا الاصطفاف الشعبي الماثل أمامنا اليوم ضد عصابة أضعف بكثير من أن تصمد أمام جبروت الشعب وقواه اليقظة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1