×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

مأرب سُور الجمهورية العظيم

الجمعة, 30 أبريل, 2021 - 01:39 صباحاً

حينما تكالب قطيع المليشيا الحوثية وغزى الجمهورية وبدأ يطوي جغرافيتها ويُسقط دولتها ويستبد بشعبها فإن إحدى عينيه كانت على مارب واستطاع أن يضعها في مرماه ويصب كامل جهده وجبروته عليها بعد أن تأكد له أن بقية الجبهات بسكونها وركودها ستمنحه فرصة الظفر بمارب وما وراءها.



نزلت المليشيا من ( الفرضه )  دون أن تجد مايعيقها ووصلت إلى ( الحزم ) وبدأت تبحُر في الصحراء المتجهة صوب مارب ولكنها غرقت بدمائها في رمالها وكانت الصحراء سورا طبيعيا إلى جانب سور قوي ومتين من ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل.



أدركت المليشيا أن الصحراء لم تكن لها صاحبا وإنما عدوا فاتجهت صوب ( ماس ) محاولة أن تنقب نقبا في السور العظيم ( مارب أرضا وإنسانا ) من تلك الجهة لكن معول هدمها تحطم أمام صلابة وصلادة أبطال الجيش والمقاومة والقبائل.



شعر كهنة السلالة الهاشمية العنصرية بالحرج أمام قطيعهم وهم يَعِدونهم منذ أعوام بأنهم سيدخلون مارب ويؤقتون لذلك من تقويمهم الإمامي والإنقلابي فجمعوا أوباشهم وقطعانهم واتخذوا من صرواح طريقا صوب مارب وظلوا يحفرون عند سورها حتى تساقطت مخالب ارهابهم على وقع ضربات ابطال الجيش والمقاومة والقبائل مجددا .


ولأن الفكرة الإمامية فكرة شيطانية استعلائية فإن رموز المليشيا وبعد سحق زحوفهم في صحراء الجوف وماس وصرواح قرروا أن يعتلوا بقطيعهم السور مرة أخرى وهذه المرة من جهة ( جبال البلق) فتسلق فئران المليشيا تلك الجبال يظنونها (جُبنا ) لا جبالا يصرخون بصرخات الموت ولكن صراخهم ودابرهم انقطع ولمّا يصلوا إلى مبتغاهم في البلق فلقد جاءهم الموت من كل جهات الجبل وصمد السُور  مرة أخرى وطاحت فئران المليشيا في نواحي البلق وشعابه.


لم ينته حقد الإنتقام السلالي على مارب ولم ينقطع لعاب السلالة عليها فعاودت المليشيا تبحث في السور  عن فتحة تلج منها لتحقيق أطماعها فكانت الكسارة هي إحدى قلاع هذا السور العظيم فحملت المليشيا أدوات هدمها لتهدم هذه القلعة ولكن حدث مالم يكن في حسبانها فلقد تكسرت أدوات هدمها مع رؤوس اصحابها وتحولت الكسارة من طاحونة للصخور إلى طاحونة لعظام المليشيا وعتادها ورد الله الذين كفروا لم ينالوا خيرا.


حينما كان رجال الجيش الوطني والمقاومة والقبائل يديرون طاحونة الكسارة لطحن غطرسة المليشيا أراد كهنة السلالية أن يغطوا سوأة هزيمتهم فأوعزوا إلى قطيعهم في جبل هيلان والذي تتمركز في معظم أجزائه  المليشيا منذ  2015 م وهم الذين شاهدوا مصرع رفاقهم في الكسارة أن يقوموا بهجوم افتراضي وتمثيلي مدعين أنهم اسقطوا جبل هيلان والذي لم يتم تحريره حتى يتم اسقاطه .

هل انتهت محاولات المليشيا العنصرية لاختراق السور  العظيم ؟ لم تنته فبعد كل محاولاتها البائسة السابقة حملت المليشيا غيضها وغضبها وانحدرت لتنتحر في (المشجح) وهناك جمعت كل قواها المشتتة ولملمت كل أشلائها المبعثرة وهجمت بكل قواها ولكنها في المشجح ( شُلِّحت ) وعنده سُحقت لينتصر السورة مرةً أخرى.



لن تضع المليشيا من على عاتقها معولها وستظل تعاود الكَرة مرارا محاولتا إحداث نقبٍ في السور العظيم  والذي يقف عليه ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل والذين سيظلون يبطلون سحر هذه المليشيا ويكسرون أنفها ويسحقون جبروتها أكثر وأسرع من قبل إذا أعيد ترتيب صفوف هذه القوة الجمهورية الضاربة ترتيبا افضل من ذي قبل وتم إدارتها بكفاءة أكبر يتواكب مع حجم الخطر ومعنويات الأبطال العالية المشرئبة للفتح المبين ومُنح هذا الجيش كامل الدعم المادي والنوعي المتواصل وعُزِز بدعم معنوي أقله تشرف حضور كبار قادة الدولة لزيارة جبهات الشرف واقتباسهم من شرف الأبطال واغترافهم من مَعينه.


اقرأ ايضاً