×
آخر الأخبار
مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة

4 أنساق إيرانية لتحرير القدس !!

الثلاثاء, 18 مايو, 2021 - 09:48 مساءً

النسق الأول مليشيا فيلق القدس، النسق الثاني مليشيا الحشد الشعبي، النسق الثالث مليشيا  حسن نصر، النسق الرابع مليشيا الحوثي، 4 أنساق  منشأها واحد وغايتها واحده ومصيرها واحد وتجري في شرايينها الدماء الفارسية الصفوية يضخ تلك الدماء قلبٌ يقع خارج الجسد العربي في طهران .
 
هذه الأنساق حتى إن تمترست بعتادها وعُدتها حول الأقصى وعند أبواب تل أبيب، فإنها ستُوليها دُبرها لأن مهامها القتالية لم تكن إلا إتتقامية لإسقاط عواصم جمهوريات عربية والتي ترى فيها أنها كانت تاريخيا سببا في إنهاء إمبراطورتيها الفارسية  كـ المدينة المنورة عاصمة النبوة والخلافة الراشدة ، دمشق عاصمة الدولة الأموية ، بغداد عاصمة الدولة العباسية، وبالنسبة لليمن فإنه كان جزءا رئيسا من المدد البشري لتلك الدول التي فتحت بلاد  فارس إضافة لوجود مخلفات إمامية كان من أسباب وجودها قديما في اليمن مليشيا قدمت من الديلم لتثبيت طغيان الرسي ٢٨٤ هـ  ، مازالت هذه المخلفات تتكاثر وتحظى بالرعاية الإيرانية حتى برزت في صورة مليشيا انقلابية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ هـ  ، سعت جاهدة من أول وهلة لاجتثاث النظام الجمهوري وفرضت نظاما إماميا ومذهبا إقصائيا يكرس السلالية والعنصرية والمناطقية والمذهبية وإن أقلْ مايقال عنه أنه نظام جعفري .
 
لم تكن صنعاء واليمن والجمهورية عند الإيرانيين إلا معالم بارزة للحضارة الإسلامية وجب هدمها وموقعا استراتيجيا وجب احتلالها ومنطلقا لتطويق الجزيرة العربية من جهتها الجنوبية تمهيدا لاحتلالها والسيطرة على مقدسات الأمة فيها ولن يتم الأمر لإيران إلا في إطار دعم صهيوني لها وتشجيع من قبل دول الإستكبار التي تدعي محاربتها وليس المستفيد الأبرز من هذا المكر والكيد الإيراني إلا من يدعمها ويشجعها فيما تظل إيران ذيلا ومطية كمطاياها التي صنعتها في العواصم المحتلة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان