×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

هل سيحضر القاضي العمراني في مدرسة شذى؟!

الثلاثاء, 13 يوليو, 2021 - 01:32 صباحاً

للمرة الرابعة تقريبا تقول لي: "ضروري" يضيفوا سيرته في كتاب الوطنية او الاجتماعيات.
 
منذ الصباح وشذى ابنتي تسألني أكثر عن  العلامة الجليل القاضي محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله، بحثَت (هي) في يوتيوب، شاهدت تقارير القنوات، والتغطية الواسعة والحضور الجماهيري الكبير ، والرثاء العميق في وسائل التواصل وعلى الواقع، وفي كل مرة تعود وتسأل: متى يضيفوا سيرة القاضي العمراني الى المنهج الدراسي؟!
 
قبيل لحظات طرحت مقترحها على سبيل الأمر، كاحتياج ضمن الضروريات الوطنية، كتعطش لتغذية عقول التلاميذ بقدوة علمية وطنية نموذجية يتأسى بها الأجيال ويهتدي بسيرته ومسيرته التلاميذ سعيا في صناعة نسخ أخرى من شيخنا وإمامنا القاضي العمراني في كل التخصصات.
 
لم يعد مقترحا عابرا، لقد طرحته التلميذة، كمطلب ملح: "ضروري يضيفوا سيرة القاضي العمراني في كتاب الاجتماعيات".
 
"ضروري" هكذا تكرر الطلب، لم أجد له من تفسير سوى الشغف الذي يتملك جيل عاش التشرد والحرب والدمار، لأن يحمي مستقبله من تسلل العصابات من ثقوب النسيان والإهمال للشخصيات والرموز الوطنية.
 
شغف وتعطش للنجاة من هذا الحال، وصولا إلى تأمين مستقبلهم وتحصين وطنهم من مصير مماثل!.
 
"ضروري"، وكأنه عتاب لأجيال أهملت عظماءها، وتغافلت عن رموزها الوطنية حتى وقع الفأس في الرأس، بل في الرؤوس التي نامت وتركت الأفعى تكبر في أحضانها إلى أن لدغت وطنا جريحا، وجدت شذى نفسها فيه وجها لوجه مع الأفاعي المسمومة، ولم يعد أمامها سوى رفع حس المسؤولية، والوطنية، وطرح فكرتها باعتبارها "ضرورة وطنية وإنسانية" قبل أن تكون مادة علمية.
 
المطلب أضعه بين يدي المعنيين، المطلب "الضروري" على وجه الدقة، حان الوقت لتطهير مناهج التعليم من الثقوب السوداء، وحان الوقت أن نخلّد سير عظماءنا في مناهج أطفالنا، لأن الأمر بات لهم "ضروري" لتحصين عقول جيل يرى العصابة تسللت لتدمير وطننا من الذاكرة المثقوبة!.
 
هل أنتم مع أن المقترح "ضروري"؟!
 
ماذا تقترحون من خطوات لتنفيذه حتى يحول إلى واقع؟!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1