صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام
ما أشبه الليلة بالبارحة
السبت, 18 سبتمبر, 2021 - 09:53 مساءً
- قرأت عن جريمة قتل الثلايا ورفاقه من الثوار الأحرار، ولم تتوفر لك لقطة فيديو توثق أول من قام بجريمة حزّ الرؤوس وتعليقها، فهذه العصابة السلالية تعيد لك المشهد في جريمة قتل واستباحة دماء اليمنيين، عبر قتلهم التسعة الشهداء أبناء تهامة.
- الجريمة التي وثقتها عصابة الاحتلال الايراني كانت صادمة وأوجعت المشاهد، هي صورة معادة ومشهد مكرر لقتل ٢٤٠ ضحية تم قتلهم تحت التعذيب في سجون عصابة الاحتلال الايراني في صنعاء.
- الشهداء ابناء تهامة غرماءهم معروفين ووقعوا على اوراق هي التي بموجبها سيقتلون في ذات المشهد، قبل عقود وقف الطاغية أحمد حميد الجن يتباهي بقتل اليمنيين ويقطع رؤوسهم، وما كان يظن أن أيامه اقتربت، اما الشعب اليمني العظيم فكان يعد الساعات ليشفي غليله من هذا المجرم، وبالفعل شهد اليمنيون لحظة قتل أحمد وهروب من بعده بشكل مهين في أزياء نساء!
والليلة تشبه البارحة، بعد فترة سيكون عبده الحوثي في ميدان عام يقتل أمام أبناء شهداء الحديدة، وان غدا لناظره قريب.
الرحمة على شهدائنا اليوم وعلى أجدادنا الشهداء.
والمجد والخلود للجمهورية.
وسبتمبر مجيد.