×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

ما أشبه الليلة بالبارحة

السبت, 18 سبتمبر, 2021 - 09:53 مساءً

- قرأت عن جريمة قتل الثلايا ورفاقه من الثوار الأحرار، ولم تتوفر لك لقطة فيديو توثق أول من قام بجريمة حزّ الرؤوس وتعليقها، فهذه العصابة السلالية تعيد لك المشهد في جريمة قتل واستباحة دماء اليمنيين، عبر قتلهم التسعة الشهداء أبناء تهامة.

- الجريمة التي وثقتها عصابة الاحتلال الايراني كانت صادمة وأوجعت المشاهد، هي صورة معادة ومشهد مكرر لقتل ٢٤٠ ضحية تم قتلهم تحت التعذيب في سجون عصابة الاحتلال الايراني في صنعاء.
 
- الشهداء ابناء تهامة غرماءهم معروفين ووقعوا على اوراق هي التي بموجبها سيقتلون في ذات المشهد، قبل عقود وقف الطاغية أحمد حميد الجن يتباهي بقتل اليمنيين ويقطع رؤوسهم، وما كان يظن أن أيامه اقتربت، اما الشعب اليمني العظيم فكان يعد الساعات ليشفي غليله من هذا المجرم، وبالفعل شهد اليمنيون لحظة قتل أحمد وهروب من بعده بشكل مهين في أزياء نساء!
والليلة تشبه البارحة، بعد فترة سيكون عبده الحوثي في ميدان عام يقتل أمام أبناء شهداء الحديدة، وان غدا لناظره قريب.
 
الرحمة على شهدائنا اليوم وعلى أجدادنا الشهداء.
والمجد والخلود للجمهورية.
وسبتمبر مجيد.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1